مباحث بني سويف تكشف لغز جريمة قتل سيدة وإخفاء جثتها بالرمال
بدأت النيابة العامة في بني سويف، بإشراف المستشار محمد المتناوي، النائب العام الأول، تحقيقاتها في جريمة بشعة، أقدم عاطل على قتل زوجة عمته بسكين وضربها على رأسها بمطرقة، وأخفى جثتها أسفل كومة رمال فوق سطح منزله بإحدى قرى مركز بني سويف بسبب علاقة غرامية وسرقة قرطها الذهبي، وأمرت بحجز المتهم على ذمة التحقيقات التي تجريها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف بلاغا يفيد باختفاء سيدة تدعى "أما"، ربة منزل تبلغ من العمر 40 سنة متزوجة من خباز بإحدى القرى التابعة لمركز بني سويف، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة المقدم محمد قاسم وإشراف اللواء محمد الخولي مدير المباحث الجنائية.
وبعد تقنين الإجراءات تبين من خلال تتبع الكاميرات داخل القرية أن ربة منزل غادرت منزلها يوم 28 أغسطس، وأثناء مرورها بشوارع القرية دخلت منزلًا ولم تخرج منه، وتبين أن المنزل يسكنه نجل شقيقة زوجها واسمه "محمد. ن." 35 سنة، عاطل عن العمل.
واستدعت التحقيقات المتهم الذي كان يبحث عن زوجة خالته مع أبنائها، وأشارت التحقيقات إلى وجود علاقة بين المتهم والمجني عليها منذ 4 سنوات، وفي يوم 28 أغسطس حضرت المجني عليها إلى منزله، فسرق قرطها الذهبي وطعنها عدة طعنات في أنحاء مختلفة من جسدها، وأحضر مطرقة وضربها على رأسها، وحمل جثتها إلى السطح ووضعها تحت كومة رمل كبيرة لإخفاء جثتها.
وفور انتهاء التحقيقات، وبقيادة قوة أمنية من مباحث مركز بني سويف برئاسة الرائد محمد قاسم ومعاونيه وضباط الشرطة، تم ضبط المتهم واعترف بالواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وباشرت النيابة العامة التحقيق.
وتبين أن المتهم يسكن في منزل مكون من 4 طوابق، وكان هناك كومة رمل كبيرة على سطح المنزل، فقام المتهم بعد قتل زوجة عمته في الطابق الثاني بسكين وهشم رأسها بالمطرقة، وحملها إلى السطح وحفر في الرمال على السطح وأخفى جثتها، ونزل المتهم إلى عمه وذهب إلى منزل المجني عليه، وبدأ البحث عن زوجة عمه حتى تم إفراغ الكاميرات في شوارع القرية واتضح أن المجني عليها تركت منزلها وذهبت إلى ابن شقيق زوجها ولم تغادر منزله.
وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وطلبت تحريات المباحث.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .