مبادرة بداية.. جامعة سوهاج تنظم ندوة تحت عنوان "أهمية مشورة ما قبل الزواج"

نظم قطاع خدمة المجتمع بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج، بالتعاون مع أقسام النساء والتوليد وطب الأسرة والمجلس القومي للمرأة فرع سوهاج، الندوة التوعوية بعنوان “أهمية الاستشارة قبل الزواج”، وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى بالحرم الجامعي القديم.

وثمن رئيس الجامعة الدكتور حسن النعماني أهمية الندوة في توعية الطلبة وأفراد الجامعة والمجتمع بأهمية النصائح الصحية للشباب المقبلين على الزواج، حيث أن خدمات الفحص والإرشاد لهؤلاء تعتبر خدمات المقبلين على الزواج من أهم الخدمات الصحية التي تستقطب الاهتمام في الفترة الحالية، لما تحمله من فوائد كبيرة على أزواج المستقبل. وتأتي الندوة تنفيذا لفعاليات المبادرة الرئاسية لتنمية وبناء الإنسان المصري، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وشدد الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على ضرورة التوعية في هذا المجال لتجنب العديد من المشاكل الصحية في المستقبل والتي قد تؤثر سلبا على الحياة الزوجية والأطفال. لقد أصبح الفحص والمشورة وإجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج من الأمور الروتينية الضرورية لإتمام العقد. .

وقال الدكتور مجدي القاضي عميد الكلية إن الندوة تناولت إدخال خدمات الفحص والإرشاد للمقبلين على الزواج بهدف تحسين الصحة العامة داخل الأسرة، حيث أثبتت الأبحاث العلمية أن برمجة الأجنة لضمان نموها السلامة الصحية والنفسية، وخلوها من العديد من الأمراض الوراثية، يبدأ التخطيط لها قبل الحمل، كما أن سلامة صحة الأم قبل الحمل تحميها من الكثير من المضاعفات والأمراض المصاحبة للحمل بالنسبة للأم وما يترتب على ذلك من تأثير سلبي عليها. صحة المولود الجديد.

من جانبه، قال الدكتور أحمد فتحي النحاس، عميد الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن نحو 500 من العاملين بجامعة سوهاج والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني شاركوا في الندوة، ونخبة من الأساتذة وحاضر في كلية الطب البشري من أقسام النساء والتوليد وطب الأسرة.

وأوضح الدكتور صلاح الرشيدي رئيس قسم أمراض النساء والولادة أن الندوة ناقشت أيضاً أهم النقاط المتعلقة بالتثقيف الصحي فيما يتعلق بفحوصات ما قبل الزواج، وتسليط الضوء على المشكلة السكانية وأسبابها وعواقبها، والحلول المقترحة للحد منه، والتوعية الصحية بالأمراض الوراثية الناجمة عن زواج الأقارب.