متلازمة القلب المكسور VS السعيد.. استشارى توضح الرابط بين المشاعر وصحة القلب
كتبت: زيزي عبد الغفار
كثيراً ما نسمع عن “متلازمة القلب المنكسر” التي تحدث نتيجة للتوتر الشديد والحزن، ولكن ماذا عن “متلازمة القلب السعيد”؟ على الرغم من أن السعادة ترتبط عادةً بتحسن صحة القلب، إلا أن هناك حالات نادرة حيث يمكن للفرح الشديد أن يسبب ضغوطاً على القلب بطريقة مماثلة للحزن. تُعرف هذه الظاهرة الطبية باسم “متلازمة القلب السعيد”، وهي تسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين المشاعر وصحة القلب.
أوضح الدكتور تقي شرف الدين، طبيب الأمراض النفسية بجامعة المنوفية، أن متلازمة القلب السعيد هي حالة نادرة تحدث عندما يتعرض الإنسان لمشاعر فرح شديدة تؤدي إلى تضخم مؤقت في البطين الأيسر للقلب، ما يضعف قدرة القلب على ضخ الدم بشكل طبيعي، وتعد هذه الحالة أحد أنواع اعتلال عضلة القلب الناتج عن الضغوط النفسية.
وكشفت في تصريحاتها لـ«اليوم السابع» أن القلب أثناء هذه الحالة يتشنج من كثرة السعادة، ما يؤدي إلى الشعور بألم في منطقة الصدر وتضرر عضلة القلب، وهو ما يعرف بمتلازمة القلب السعيد، وما يزيد من عوامل خطورة الإصابة بـ«متلازمة القلب السعيد» أن يكون لدى الشخص تاريخ من الاكتئاب أو الاضطرابات العصبية والنوبات وبعض الأمراض التي تصيب القلب، وحينها قد لا يتحمل القلب الفرح كما لا يتحمل الحزن.
وأضافت أنه عندما يشعر الإنسان بالسعادة أو الحزن فإن كمية الأدرينالين الكبيرة التي يضخها الجسم تؤثر أولاً على القلب، مما يزيد من قوة تدفق الدم ويرفع دقاته بشكل سريع، بالإضافة إلى ضيق التنفس وسرعة ضربات القلب، والتي قد تشبه أعراض النوبة القلبية.
وفقًا لموقع Health Side، يركز العلاج على تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات. ويشمل ذلك استخدام أدوية خفض ضغط الدم والمهدئات لتقليل الضغط على القلب. كما يُنصح بالراحة النفسية والجسدية حتى يتعافى القلب. وفي الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة إلى المراقبة الدقيقة في المستشفى.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7