متى يجب القلق من الشامات الجلدية.. علامات هتقولك

الشامات عبارة عن نتوءات جلدية داكنة شائعة جدًا يمكن أن تظهر أثناء الطفولة والمراهقة وقد تتغير في الحجم والشكل بمرور الوقت. وعلى الرغم من أنها غير ضارة عادةً، يوصي الأطباء بفحص الشامات التي تظهر فجأة لاستبعاد سرطان الجلد، وفقًا لموقع OnlyMyHealth.

لدى معظم الأشخاص من 10 إلى 45 شامة، والتي تظهر غالبًا في سن الأربعين. مع التغيرات الهرمونية، تصبح هذه الشامات أغمق وأكبر حجمًا، خاصة أثناء سنوات المراهقة والحمل. تصبح الشامة مثيرة للقلق إذا تغيرت في الحجم أو الشكل أو اللون، أو إذا كانت تسبب الحكة أو النزيف أو الالتهاب. يجب تقييم هذه التغييرات للبحث عن التغيير الخبيث.

وفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AADA)، هناك بعض العلامات التي يمكن أن تساعدك في تحديد موعد فحص الشامة بواسطة طبيب الأمراض الجلدية، وخاصة عند الأطفال. تتضمن هذه العلامات:

الشامات التي تتغير أو تنمو بسرعة

الشامات التي تتخذ شكل القبة أو لها حدود خشنة أو تختلف ألوانها. إذا كان طفلك يعاني من نتوءات مستديرة بارزة على جلده ذات لون وردي أو أحمر أو بني فاتح أو بني، فمن المحتمل أن تكون وحمة. عندما يكون لدى طفلك أكثر من 50 شامة، فقد يكون ذلك عامل خطر للإصابة بسرطان الجلد المبكر.

قد يكون من الصعب جدًا التمييز بين الشامات الحميدة والخبيثة. نظرًا لأنها متطابقة تقريبًا مع بعضها البعض، فإن الانتباه إليها عن كثب يمكن أن يساعد في اكتشاف التغيرات المفاجئة، والتي قد تكون مثيرة للقلق. عادةً ما تكون الشامات الحميدة متماثلة الشكل، ولها لون متساوٍ، ولها حدود حادة، بينما غالبًا ما تظهر الشامات السرطانية عدم تناسق، وحدود غير منتظمة، وألوان متعددة، وقطر أكبر. بالإضافة إلى ذلك،

من المفيد دائمًا تقييم عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى إصابتك بسرطان الجلد أو الورم الميلانيني، والتي تشمل:

وجود أكثر من 50 شامة، أو شامات كبيرة، أو شامات غير عادية
تاريخ سابق للإصابة بسرطان الجلد الميلانيني أو غير الميلانيني
التاريخ العائلي لسرطان الجلد
– وجود بشرة حساسة للشمس
تاريخ التعرض المفرط لأشعة الشمس أو التسمير الداخلي
الإصابة بأنواع أخرى من السرطان من قبل، مثل سرطان الثدي أو سرطان القولون والمستقيم

كيف يتم التأكد من تشخيص سرطان الجلد؟

إذا كنت تشك في إصابتك بسرطان الجلد، فيمكن لطبيب الأمراض الجلدية فحص الشامة وقد يقوم بأخذ خزعة لتشخيص الحالة بشكل نهائي. يعتمد العلاج على نوع الشامة. إذا كانت حميدة، فلا داعي لعمل أي شيء. يمكن إزالة الشامة الحميدة لأسباب تجميلية. إذا كانت خبيثة، يعتمد العلاج على مرحلة السرطان، ويمكن أن يتراوح من الإزالة البسيطة إلى الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.