متى يكون عدم التعرق مرضا يستدعى العلاج

جميعنا نشعر بالانزعاج من التعرق المستمر أو كما يسميه البعض فرط التعرق، خاصة في فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة. لكن هناك حالات تكون عكس ذلك تماماً، يعاني خلالها الإنسان من عرق قليل جداً، ونقص شديد في إفرازات العرق التي يحتاجها الجسم فعلياً للتنفس وموازنة درجة حرارته. .

وبحسب تقرير منشور على موقع msdmanuals، فإن التعرق القليل غالباً ما يقتصر على منطقة معينة من الجسم وليس جميع المناطق. وقد تكون الأسباب معقدة ومتعددة ومختلفة، ومن أشهرها:

الصدمة الحادة أو الإشعاع
الالتهابات الجلدية، وخاصة مرض الجذام على سبيل المثال
الالتهابات الحادة
الاضطرابات الروماتيزمية الشديدة والحادة
التصلب الجهازي
المعاناة من بعض المتلازمات مثل متلازمة سجوجرن
مشاكل وأمراض الغدة العرقية
الاعتلال العصبي السكري: قد تسبب بعض الأدوية هذه المشكلة الخطيرة، نتيجة تلف الأعصاب
بعض المشاكل الوراثية والوراثية قد تسبب هذا الخلل في التعرق. هناك حالات تسمى عدم التعرق
تؤدي ضربة الشمس أيضًا إلى انخفاض التعرق

يحدد الطبيب المختص طبيعة الحالة والسبب الكامن وراءها، ويمكن علاجها حسب خطة الطبيب وطبيعة التشخيص، من خلال طرق الوقاية من ارتفاع درجة حرارة الجسم، والحرص على الجلوس في الهواء. -مكان مكيف. ومن الممكن أيضاً ارتداء بعض القطع من الملابس المبللة قليلاً، والابتعاد عن الأدوية التي تسبب تقليل التعرق.