مجلة تايم: فرصة فريدة لـ كامالا هاريس لإعادة توجيه السياسة الأمريكية تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني
تعتقد مجلة تايم أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، لديها فرصة فريدة لتغيير السياسة الأمريكية تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في ظل الظروف الحالية.
وقالت المجلة في تقرير لها إنه “بعد أكثر من أحد عشر شهراً من الدعم العسكري والمالي للحرب الإسرائيلية على غزة فإن الوضع الحالي يظهر إمكانية التحرك نحو سياسة أكثر توازناً”.
منذ بداية الحرب على غزة، قدمت واشنطن أكثر من 14 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل، وأسفرت تلك الحرب عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
دعت مجلة تايم المرشحة كامالا هاريس إلى “اتخاذ موقف حاسم في سياق الخلل في السياسة الأميركية تجاه الصراع. إن الدعم الأعمى لإسرائيل لا يضر بالعلاقات الدولية فحسب، بل يعكس أيضًا الفشل في الالتزام بالقيم الديمقراطية التي تروج لها الولايات المتحدة. ومع ارتفاع الأصوات المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في غزة، يصبح من الضروري أن تأخذ هاريس في الاعتبار المطالب المحلية والدولية لتحقيق السلام المستدام في المنطقة”.
وأشارت المجلة إلى أن هذا الدعم “لم يأت من دون عواقب.. فقد استقال عدد متزايد من المسؤولين الأميركيين احتجاجا على السياسات الحالية، فيما تصاعدت التظاهرات في الجامعات، ما يعكس الانقسامات داخل الحزب الديمقراطي.. ووصف بايدن بأنه “جو الإبادة الجماعية” بسبب انتقاداته للسياسة الأميركية تجاه الصراع”.
وتعاني الولايات المتحدة من تداعيات دعمها لإسرائيل على الساحة الدولية، ففي تصويت مجلس الأمن الدولي في 18 أبريل/نيسان 2024، كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي صوتت ضد قرار الاعتراف بدولة فلسطين، مما جعلها تبدو ضعيفة وجاهلةً في نظر المجتمع الدولي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر