مجلس حكماء المسلمين: المرأة شريكة وفاعلة في بناء الأمم والأوطان
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن المرأة شريك أساسي في عملية تنمية وتقدم الدول وبناء الحاضر والمستقبل. الأمم والأوطان، مشيرة إلى أن العنف القائم على النوع الاجتماعي يشكل خطرا عميقا يهدد النسيج الإنساني والاجتماعي. فهو يجرد المرأة من حقوقها الأساسية ويقوض قدرتها على المساهمة الفعالة في تقدم المجتمعات وتحقيق تطلعاتها.
وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يصادف 25 نوفمبر من كل عام، إن حماية المرأة والحفاظ على كرامتها وهويتها يمثل أولوية إنسانية واهتمام مجتمعي. ضرورة، مشيراً إلى أن الإسلام وضع مبادئ واضحة لتكريم المرأة واحترام دورها في جميع مراحل حياتها؛ أم وأخت وبنت وزوجة، وجعلها شريكة الرجل في الحقوق والواجبات، وأعطاها حقوقها كاملة دون انتقاص، ونهى عن أي شكل من أشكال الإساءة أو العنف ضدها، وأوصى بهما أن تعامل بشكل جيد وأن تعامل بشكل جيد. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله». داعياً إلى وضع استراتيجيات شاملة للتصدي لظاهرة العنف المبني على النوع الاجتماعي، بما في ذلك وضع التشريعات التي تحظر مثل هذه التصرفات وتكرس قيم الاحترام المتبادل.
وأوضح مجلس حكماء المسلمين أن محاولات فرض هويات أو أدوار محددة على المرأة تتعارض مع قيمها وثقافتها ودينها، تشكل انتهاكا واضحا لحقوقها واعتداء على حريتها، لافتا إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها حضرته فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس. أكد بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، أن حق المرأة في التعليم والعمل وممارسة حقوقها ضرورة ملحة، وكذلك ضرورة… العمل على تحريرها من الضغوط التاريخية والاجتماعية التي تتعارض مع مبادئ عقيدتها وكرامتها، ووقف كافة الممارسات والأعراف غير الإنسانية التي تحط من كرامة المرأة، والعمل على تعديل التشريعات التي تمنع المرأة من الحصول على حقوقها كاملة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7