7579HJ
مصر

مجلس حكماء المسلمين يهنئ أذربيجان بنجاح استضافتها لمؤتمر الأطراف COP29

مجلس حكماء المسلمين يهنئ أذربيجان بنجاح استضافتها لمؤتمر الأطراف COP29
القاهرة: «رأي الأمة»

هنأ مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، جمهورية أذربيجان والرئيس إلهام علييف رئيس أذربيجان، ورئاسة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) بمناسبة النجاح الملحوظ في استضافة الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29). والذي أقيم في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 12 إلى 22 نوفمبر الجاري.

وأشاد مجلس حكماء المسلمين بالجهود المميزة التي بذلتها قيادة وشعب أذربيجان لإنجاح هذا المؤتمر، مشيراً إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) نجح في إحداث نقلة نوعية من خلال نتائجه التي عززت تمويل المناخ للدول النامية وأسواق الكربون المنشط. كما أبرزت أهمية تمكين الشباب ليكونوا في طليعة العمل المناخي، مؤكدة أن هذه الإنجازات تمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق التوازن البيئي والعدالة المناخية.

وكان مجلس حكماء المسلمين قد نظم جناح الأديان في مؤتمر COP29، الذي عقد أكثر من 54 جلسة حوار ومناقشة على مدار أسبوعين، قدمها أكثر من 230 متحدثًا من خلفيات متنوعة، ضمن تحالف عالمي ضم 97 منظمة تمثل 11 ديانة وطائفة من مختلف أنحاء العالم. وذلك بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ورئاسة مؤتمر الأطراف COP29، والإدارة الإسلامية. القوقاز، ومركز حمد العالمي للتعايش السلمي، ومؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية في كازاخستان؛ وشهدت فعاليات الجناح زخما كبيرا ومشاركة متنوعة وإشادة واسعة من رواد مؤتمر COP29 للدور المحوري الذي يلعبه الجناح في إبراز أهمية مساهمة الزعماء الدينيين في جهود المناخ العالمي، وما يمثله كنموذج ملهم للتعاون بين معتقدات مختلفة في مواجهة التحديات البيئية المشتركة.

وأكد مجلس حكماء المسلمين استمرار العمل على تعزيز الشراكة بين الزعماء الدينيين والعمل على توحيد جهود الزعماء الدينيين في مواجهة التحديات العالمية، وحشد الأصوات الأخلاقية والروحية لمعالجة أزمة المناخ في المؤتمرات المقبلة للأطراف. بما يسهم في تبني نهج شامل يعزز الحوار والعمل الجماعي، ويعمل على صياغة سياسات تدعم التحول نحو الاستدامة البيئية وتحقيق العدالة المناخية التي تأخذ في الاعتبار احتياجات الفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى