محافظ أسيوط يبحث مع الإدارات التعليمية الاستعدادات للعام الدراسى الجديد
اجتمع اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، مع مديري كافة المدارس والإدارات التعليمية بالمراكز والأحياء ومديري المراحل التعليمية والمشرفين العامين للوقوف على جاهزية المدارس واستكمال أعمال الصيانة قبل استقبال الطلاب، وذلك في إطار الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد وضمان بدء عام دراسي منضبط.
حضر ذلك الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات التنموية ومدير برنامج التنمية المحلية بالصعيد، والمحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام المساعد للمحافظة، ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط.
وشدد المحافظ على قيمة المعلمين والدور المهم الذي يقومون به في عملهم خاصة وأن مدارس المحافظة تضم مجموعة كبيرة منهم متميزين وموهوبين ويحظون بأعلى مستوى من التدريب المهني والمهاري، موضحاً أن مديري المدارس هم قادة العمل في مدارسهم وأن نجاح المنظومة التعليمية يعتمد على إدارتهم الفعالة للمنظومة داخل المدرسة لتوفير بيئة تعليمية جيدة داخل الفصول الدراسية في ضوء الإمكانات المتاحة، مع أهمية مراعاة الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لتحقيق الانضباط، مشيراً إلى استمرار زياراته وجولاته المفاجئة على المدارس بالقرى والنجوع للوقوف على أهم المشاكل والسلبيات التي تواجه العملية التعليمية وإيجاد الحلول العاجلة لها.
وشدد محافظ أسيوط على ضرورة استكمال كافة الإجراءات والاستعداد للعام الدراسي الجديد 2024/2025 من أعمال الصيانة وغيرها بالمدارس قبل استقبال الطلاب، ومتابعة العملية التعليمية بكافة قطاعاتها بشكل دوري ومستمر، لضمان انضباط العملية التعليمية وتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب وتوفير بيئة تعليمية مناسبة وجذابة، مضيفاً أن استقبال مدير المدرسة للطلاب والإشراف على خروجهم اليومي من واجباته الأساسية، فضلاً عن كونه محفزاً رئيسياً للطالب وولي الأمر ويعبر عن حرص مدير المدرسة على رعاية الطلاب ومستقبلهم، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالأنشطة المدرسية المختلفة واكتشاف المواهب والعمل على صقل مهاراتهم مما يعمق الانتماء والولاء لدى الطلاب والمعلمين في مختلف المراحل التعليمية.
وأشار المحافظ إلى ضرورة تطبيق لائحتي الحافز التربوي والانضباط المدرسي، التي تمنح مدير المدرسة أساليب للتحفيز وآلية للتنفيذ بشكل حاسم وحازم لحل كافة المشاكل التي تواجهه داخل المدرسة وتنظيم مجموعات التعزيز وتحديد الحد الأدنى لها، خاصة وأن رؤية المحافظة لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية ترتكز على توفير منظومة تعليمية متكاملة داخل المدرسة تغني الطالب عن اللجوء لأي مصادر خارجية، مبيناً أنها توفر كافة وسائل الدعم الممكنة وتزيل المعوقات التي تواجه قطاع التعليم وفقاً للإمكانيات المتاحة.
وفي هذا الصدد أشار الدكتور هشام الهلباوي إلى ضرورة الاستعداد للعام الدراسي الجديد وانضباط العملية التعليمية لتقديم خدمة تعليمية متميزة للطلبة، وتوفير بيئة تعليمية جيدة داخل الفصول الدراسية في ظل الإمكانات المتاحة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7