محافظ أسيوط يستقبل فريق المتابعة والتقييم بالبنك الدولي لمتابعة مشروعات التنمية المحلية
استقبل اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، فريق الرصد والتقييم التابع للبنك الدولي في إطار متابعة برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ودعمه. التكتلات الاقتصادية مكون البرنامج والتي تستهدف في المرحلة الحالية كتلة (الرمان والنباتات الطبية والعطرية) وذلك في إطار الاهتمام الذي تخصصه الدولة لمحافظات الصعيد بهدف تعزيز التنمية الشاملة والتنمية المتكاملة في صعيد مصر، وخلق فرص عمل محلية ومستدامة، ودعم التنافسية، وتنمية الاقتصاد المحلي، وتحسين جودة الخدمات المحلية، وتطوير مجالات وأنظمة الإدارة المحلية. تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ووفقاً لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
وضم الوفد الدكتورة ولاء جاد الكريم مدير برنامج الحياة الكريمة بوزارة التنمية المحلية، نائب مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، ويحيى خضر، وسلمى راسم، وأنتوني أشرف، ممثلين عن البنك الدولي. وذلك بحضور أعضاء الوحدة التنفيذية بالمحافظة وفيهم الدكتور يحيى زكريا مدير الوحدة التنفيذية المحلية بأسيوط. نفيسة عبد السلام وشريف دياب والمهندسة وفاء محروس أعضاء الوحدة التنفيذية المحلية بالمحافظة.
وتم خلال اللقاء استعراض الأنشطة المنفذة ضمن البرنامج والتي تركز على خلق فرص عمل مستدامة ودعم التنافسية وتنمية الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الخدمات العامة، بالإضافة إلى التعرف على الجهود التي تقوم بها المحافظة لدعم الاقتصاد الوطني. التكتلات وزيادة قدرتها التنافسية وخلق فرص عمل مستدامة.
وأكد محافظ أسيوط أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يحظى برعاية كبيرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ويتم تنفيذه بالتعاون بين الحكومة المصرية والبنك الدولي، بهدف تحسين البنية التحتية وتعزيز الفرص الاقتصادية في المناطق الأكثر احتياجا، لافتا إلى أن هذه المشروعات تهدف إلى زيادة معدلات التنمية وتوفير فرص العمل من خلال المشروعات الإنتاجية المختلفة التي تتميز بها محافظة أسيوط، خاصة في القطاع الزراعي بتجمع الرمان والنباتات العطرية، مشيدًا البرنامج والتي تهدف إلى تعزيز التنمية المحلية المستدامة في المحافظة.
كما استعرض المحافظ الخطوات التي تم اتخاذها لتعزيز المشاريع الاقتصادية في المحافظة، ضمن خطة التنمية المستدامة، والعناقيد التي يتم دعمها، بالإضافة إلى مجمع الرمان والنباتات العطرية، حيث يتم دعم مجمع إعادة تدوير النفايات، ومنها إعادة تدوير مخلفات الموز لإنتاج الأسمدة السائلة كبديل للأسمدة النيتروجينية وصناعة الألياف التي تستخدم في صناعة النسيج. وبالإضافة إلى إعادة تدوير النفايات البلاستيكية وصناعة المنتجات اليدوية من ألياف النخيل، بالإضافة إلى صناعة الأثاث من سعف النخيل، فقد قدم نموذجاً لبعض الأثاث الذي تم تصنيعه من سعف النخيل. النخيل، والتي نالت استحسان جميع الحضور، مؤكدين على دعم القدرة التنافسية والاقتصادية، مما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة للقطاع الخاص، وتحسين بيئة الأعمال على مستوى المحافظة، والخدمات المقدمة للمواطنين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.