محافظ الفيوم يناقش إنشاء فصلين جديدين بمدرسة النور للمكفوفين ووحدة صباغة ونسيج بقرية الحسينية بإطسا
بحث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم مع وفد من جمعية “المصري الأصيل” لتنمية المجتمع إمكانية إنشاء فصلين “رياض أطفال” جديدين بمدرسة النور للمكفوفين بالتعاون مع بنك الإسكان والتعمير لخدمة هذه الفئة العمرية من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى إنشاء وحدة للصباغة والنسيج. في قرية الحسينية في مركز إطسا بالتعاون مع مؤسسة دروسوس لتوفير فرص عمل ومنتج متطور يخدم صناعة السجاد الواعدة في المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، وأحمد شاكر الأمين العام المساعد للمحافظة، والدكتورة رانيا العيساوي مؤسس وأمين صندوق جمعية المصري الأصيل لتنمية المجتمع، الدكتورة إيمان الشاعر المدير التنفيذي للجمعية بالفيوم، والدكتورة غادة الشاعر نائب المدير التنفيذي، ووليد أحمد مسئول الاتصالات بالجمعية.
وتابع محافظ الفيوم، خلال اللقاء، مع وفد جمعية المصري الأصيل للتنمية المجتمعية، الأعمال الخدمية والتنموية التي تقوم بها الجمعية بقرى محافظة الفيوم، وكافة الأنشطة والفعاليات التدخلات التي تقوم بها الجمعية لخدمة أهالي تلك المناطق، إيماناً منها بأهمية المشاركة المجتمعية جنباً إلى جنب مع الأجهزة التنفيذية لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
وأشاد محافظ الفيوم بدور منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية في خدمة المجتمع وتنمية القرى الأكثر احتياجا من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والإنتاجية. وأعرب عن سعادته بالتعاون الوثيق بين منظمات المجتمع المدني والأجهزة التنفيذية بمستوياتها المختلفة لخدمة المواطنين، مؤكدا حرص المحافظة على توفير كافة الوسائل اللازمة لتتمكن الجمعية من أداء خدماتها وأنشطتها لمجتمع الفيومي على أكمل وجه.
وأبدى المحافظ ترحيبه بفكرة الجمعية إنشاء فصلين دراسيين جديدين «للروضة» في مدرسة النور للمكفوفين، وإنشاء وحدة للصباغة والنسيج في قرية الحسينية بمركز إطسا، موجهاً الجهات المعنية لدراسة الأمر وتقديم كافة التسهيلات المطلوبة في إطار القانون، لخدمة أهلنا في المحافظة، مشدداً على أهمية تشجيع العمل الحر وريادة الأعمال
فيما استعرض وفد جمعية المصري الأصيل للتنمية أعمال وأنشطة الجمعية المختلفة في قرى “أبو دهوم والونيسا والحسينية والصعيدة وأبو عويس”. تابعة للوحدة المحلية بقرية أبو جندير بمركز إطسا، والتي تهتم بتنمية الإنسان المصري وتهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال دعم تلك القرى تعليمياً ومادياً وثقافياً وحرفياً، وإنشاء مؤسسات مصغرة مشاريع تخدم الأسر وخاصة النساء والفتيات والشباب في مجال السجاد اليدوي والكليم والخياطة والتطريز والنجارة مما يستفيد منه الأسر ويساهم في تحسين ظروفهم المعيشية.
بالإضافة إلى دور الجمعية في المشاركة في مبادرات “محو الأمية والتوعية بخطورة الزواج المبكر والتمكين الاقتصادي وتنظيم القوافل الطبية والمبادرات الرئاسية مثل “بداية” و”100 مليون صحة” والتوعية بالمرض الحملة، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والجامعات. والهيئات والجمعيات الشريكة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7