محافظ القاهرة: مبادرة المشروعات الخضراء الذكية لاقت نجاحًا كبيرًا
حضر الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، ندوة توعية للجهات التنفيذية بالمحافظة لتكثيف التسجيل في المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بديوان عام المحافظة، بحضور السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وعمر جودة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للتأمين، ونرمين صادق المدير التنفيذي للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
وأكد محافظ القاهرة أن “الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية” تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لتنفيذ “رؤية مصر 2030″، وخاصة البنود المتعلقة بالحفاظ على البيئة وتحسين نوعية حياة المواطنين ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وسعياً لتحقيق “الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050″، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية المتجددة المتعلقة بالقضايا البيئية، ومنها على سبيل المثال مبادرة “100 مليون شجرة” وغيرها من المبادرات.
وأضاف محافظ القاهرة أن المبادرة القومية للمشروعات الخضراء تعد نموذجا متميزا لمشاركة المجتمع المدني سواء مواطنين أو منظمات مجتمع مدني بهدف توفير فرص عمل وتنفيذ مشروعات ذكية متوافقة مع البيئة.
ووجه محافظ القاهرة رؤساء الأحياء بنشر الوعي بأهمية المشاركة في المبادرة من خلال عقد لقاءات وندوات توعوية.
وأضاف محافظ القاهرة أن مبادرة المشروعات الخضراء الذكية حققت نجاحاً كبيراً وحظيت بإشادات مختلفة من شركاء التنمية خلال الدورتين الأولى والثانية، حيث شجعت الأفكار الإبداعية لشبابنا ومنظماتنا على تقديم حلول محلية جديدة.
والتطبيق العملي للمعالجات البيئية المبتكرة، بالإضافة إلى إشراك المواطنين ودمج المجتمع المحلي في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة في عهد الجمهورية الجديدة.
وحث الدكتور إبراهيم صابر كافة فئات أبناء محافظة القاهرة وهيئاتها المختلفة على المشاركة الفاعلة في مشروعات الدورة الثالثة للمبادرة، مؤكداً أن الاهتمام بالقضايا البيئية ليس ترفا، بل أصبح مكوناً هاماً وجوهرياً لجذب الاستثمارات وتحسين المستوى الاقتصادي من خلال خلق فرص العمل، مع التأكيد على أن البعد البيئي شرط للتنمية المستدامة، مشيراً إلى مواصلة البناء على قصة النجاح والخبرات المتراكمة التي تحققت خلال الدورتين السابقتين، وتوسيع مجالات المشاركة وزيادة عدد المشروعات بما يعبر فعلياً عن الزخم المتمثل في رفع وعي المجتمع المدني بشكل إيجابي، وتعظيم مشاركته في القضايا البيئية، وهو النجاح الذي حققته مصر بشكل لفت أنظار العالم، وتحولت من قصة نجاح محلية إلى نموذج فريد يحتذى به عالمياً.
وأضاف محافظ القاهرة أن التحديات البيئية التي تواجه العاصمة توازيها ارتفاع ملموس ومتميز في وعي وقدرات كوادرنا البشرية الشابة ومهارات وخبرات هيئاتنا وأجهزتنا وجامعاتنا ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة بالعاصمة تجاه الأهمية الكبرى للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، لذا سنسعى في محافظة القاهرة إلى تحقيق تنمية قدرات المشروعات الخضراء المقدمة في الدورة الثالثة لتكون جاذبة للمستثمرين، مع ضمان التنوع الكبير في المشروعات وتوسيع نطاقها في فئات المشروعات الكبرى والمتوسطة وتشجيع المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة)، بالإضافة إلى المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة والمبادرات المجتمعية غير الربحية، ومشروعات التنمية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة.
أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، أن محافظة القاهرة ستعمل خلال الفترة المقبلة على تحقيق نقلة نوعية في مجال التحسين البيئي بالعاصمة، وزيادة المساحات الخضراء والتشجير، لافتاً إلى أن استمرار المبادرة القومية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثة هذا العام ودوراتها المقبلة سيعزز من جهود محافظة القاهرة في هذا الصدد.
وحضر الندوة نواب المحافظين للمناطق الشمالية والشرقية والجنوبية ومديري المديريات والأجهزة ورؤساء الأحياء وممثلي وزارات التخطيط والاتصالات والبيئة والمجلس القومي للمرأة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
وخلال الندوة استعرض أصحاب بعض المشروعات الفائزة بمحافظة القاهرة خلال الدورتين السابقتين النجاحات التي حققتها مشروعاتهم ومضاعفة الاستثمارات فيها، كما استعرض فريق من ذوي الإعاقة مشروع “المدينة المثالية” الذي تقدموا به للمبادرة هذا العام، والذي يهدف إلى إنشاء مدينة تتوفر فيها مصادر الحياة باستخدام الطاقة البديلة ومصادر المياه غير التقليدية والطاقة الشمسية وعمليات إعادة التدوير.
الفئات المستهدفة من المبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية هي المشاريع الكبرى، والمشاريع المتوسطة، والمشاريع المحلية الصغيرة وخاصة تلك المرتبطة بالمبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، والمشاريع المقدمة من الشركات الناشئة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الربحية، والمشاريع التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، على أن تكون المنافسة بين المشاريع المتقدمة في كل فئة على حدة لضمان تكافؤ الفرص لجميع المشاركين كل في فئته.
وسيتم تقديم طلبات المشاركة في المبادرة للشركات والأفراد والمؤسسات إلكترونيا من خلال الرابط حتى نهاية أغسطس الجاري، بشرط أن يكون المشروع المتقدم أخضر وذكيا وفقا لمعايير التقييم المنصوص عليها لكل فئة، وأن يكون المشروع ضمن النطاق الجغرافي لمحافظة القاهرة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.