محافظ بورسعيد يؤكد أهمية إنشاء المجمعات الصناعية الجديدة تماشيًا مع خطة الدولة
وأكد محافظ بورسعيد اللواء محب حبشي أهمية إنشاء مجمعات صناعية جديدة والتوسع بها جنوب بورسعيد بهدف تطوير الصناعة بما يتماشى مع خطة الدولة لتنمية الصناعة والاستثمار الصناعي للاستفادة من الإمكانات الاقتصادية والموارد الطبيعية المتاحة لخلق آفاق إنتاجية جديدة لزيادة معدلات الإنتاج وتوفير فرص العمل لرفع معدلات النمو الاقتصادي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض من المنتجات الصناعية، وهو ما يعكس رؤية الدولة الشاملة لتعزيز مناخ الاستثمار وتحقيق قفزة صناعية تساهم في التنمية الاقتصادية المستدامة.
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ اليوم لمركز خدمة مستثمري التكنولوجيا بالهيئة العامة للاستثمار والمنطقة الحرة ببورسعيد لمتابعة مستوى الخدمات المقدمة للمستثمرين بالمركز وتسهيل كافة الخدمات للمستثمرين، برفقة المهندس خالد دياب رئيس الإدارة المركزية للمنطقة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
تفقد محافظ بورسعيد منظومة العمل داخل مركز خدمة مستثمري التكنولوجيا بالهيئة العامة للاستثمار والمنطقة الحرة ببورسعيد، وتفقد إدارات المركز التي تشمل مكتب الشهر العقاري، والسجل التجاري، والاتحاد العام للغرف التجارية، ومصلحة الضرائب، وهيئة التنمية الصناعية، والتأمينات الاجتماعية، والخدمات الحكومية، وتأسيس الشركات.
كما عقد محافظ بورسعيد اجتماعا مع عدد من المستثمرين للوقوف على المشاكل التي تواجه المستثمرين، واتخاذ كافة القرارات التي من شأنها تحقيق الاستفادة من الاستثمار في بورسعيد ووضع آليات وحلول مقترحة للوصول إلى حلول فورية للمشاكل من أجل الحفاظ على معدلات الإنتاج التي من شأنها المساهمة في سيولة الإنتاج وحركة البضائع في المنطقة الحرة، وتقديم التسهيلات للعاملين بها، وهو ما ينعكس على تحسين إنتاجيتهم وجذب استثمارات جديدة وتوسيع الاستثمارات القائمة.
واستمع حبشي خلال اللقاء إلى أهم التحديات التي تواجه المستثمرين وتحليلها بشكل دقيق للعمل على حلها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية وأهمها النسبة المرتفعة المحددة للقيمة المضافة وارتفاع إيجار الأراضي ومشكلة الصرف الصناعي واحتجاز عدد من السيارات بالميناء لعدم استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.