محاكمة أو اطلاق سراح.. قضاة التحقيق فى فرنسا يحددون مصير مؤسس تيليجرام
من المقرر أن يقرر قضاة التحقيق الفرنسيون، الأربعاء، ما إذا كانوا سيضعون بافيل دوروف، مالك ومؤسس تطبيق تيليجرام، تحت تحقيق رسمي بعد اعتقاله في إطار تحقيق في الجريمة المنظمة على تطبيق المراسلة، حسبما ذكرت رويترز.
ومن المتوقع أن يصدر القضاة قرارهم بحلول الساعة الثامنة مساء (1800 بتوقيت جرينتش) اليوم، بعد 96 ساعة أو أربعة أيام من الاحتجاز، وهي المدة القصوى التي يمكن احتجازه فيها قبل أن يقرر القضاة ما إذا كانوا سيخضعونه لتحقيق رسمي.
وذكرت بوليتيكو أن السلطات الفرنسية أصدرت أيضًا مذكرة اعتقال بحق نيكولاي، شقيق دوروف وأحد مؤسسي تيليجرام، وأن مذكرتي اعتقال الأخوين صدرتا في مارس/آذار.
وأكدت وسائل إعلام فرنسية أن النيابة العامة في باريس تعتزم نشر بيان بشأن دوروف مساء الأربعاء. وتؤكد الأنباء الواردة أن نيكولاي دوروف، شقيق بافيل دوروف، مدرج على قائمة المطلوبين في فرنسا منذ مارس/آذار الماضي.
ونقلت بوليتيكو عن وثيقة قضائية قولها إن أوامر اعتقال صدرت ضد نيكولاي في 25 مارس/آذار بتهمة التواطؤ في تخزين أو توزيع أو توفير الوصول إلى صور إباحية لقاصرين داخل مجموعة منظمة.
اعتقلت السلطات الفرنسية بافيل دوروف، المؤسس المشارك لتطبيق تيليجرام، فور هبوط طائرته الخاصة في مطار لو بورجيه في باريس في 24 أغسطس/آب، وتم وضعه قيد الاحتجاز المؤقت.
وزعمت صحيفة “لو كانار أونشيني” الفرنسية أن دوروف جاء إلى باريس “بدعوة لتناول العشاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”، لكن قصر الإليزيه نفى ذلك، قائلا إن ماكرون كان في لو توكيه ذلك المساء.
ويقال إن دوروف يواجه اتهامات تشمل التواطؤ في الاتجار بالمخدرات والجرائم ضد الأطفال والاحتيال، لكن تقارير أخرى تقول إنه رفض التعاون في قضايا الجرائم الإلكترونية والمالية في تيليجرام وتم القبض عليه لهذا السبب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7