محمد إيهاب: العند وراء استبعاد الملاكمة من الأولمبياد

علق محمد إيهاب، بطل رفع الأثقال السابق، على قرار اللجنة الأولمبية الدولية باستبعاد الملاكمة من أولمبياد باريس 2024، والذي تنبأ به قبل شهر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. وكتب إيهاب عبر صفحته الشخصية: “العناد يولد الكفر”.

وأضاف إيهاب: “الأخبار منذ شهر تأثرت بتعنت الاتحاد الدولي للملاكمة تجاه قرارات سياسة اللجنة الأولمبية الدولية، وإعلان التحدي بعدم الاستماع للجنة الأولمبية الدولية، والانصياع لطلباتها، وتهميشها في تصريحاتها في قضية كانت الأبرز في منافسات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. اللجنة الأولمبية الدولية تقول إنها بنت وولدت بنت، مبروك. يقول الاتحاد الدولي للملاكمة إنها موضع شك ونحن نوقفها.

وتابع: “اليوم اللجنة الأولمبية الدولية ترد باستبعاد رياضة الملاكمة من الجدول الأولمبي واستبدالها بالاسكواش، ورغم سؤالي الدائم ما التناقض عند إضافة رياضة دون إلغاء رياضة أخرى؟!!

وبغض النظر عن هذا الموضوع فإني أراها مسرحية حرب لقيادة أصحاب القرار، حرب إعلان من يتحكم في مصائر الدول بجرة قلم، ومن له الكلمة الأولى والأخيرة؟! .,

هم الذين اخترعوا القوانين، وهم الذين يغيرونها متى أرادوا، ومن أراد كسر هيمنتهم يغتالونه من المشهد تماماً؟!

هكذا يدار المشهد الرياضي العالمي، وأعتقد أن معظم المتفرجين الآخرين، ومن يدري !!!!

محمد ايهاب

قررت اللجنة الأولمبية الدولية استبعاد الملاكمة من دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2028.

يُشار إلى أن الملاكمة لم تعد رياضة مدرجة في برنامج الألعاب الأولمبية بعد سحب الاعتراف الرسمي من الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA) بقرار من جلسة اللجنة الأولمبية الدولية في 22 يونيو 2023، وهو الآن نهائي.

وفي السياق نفسه، رفضت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) الطعن الذي تقدم به الاتحاد الدولي للملاكمة ضد هذا القرار، كما رفضت المحكمة الفيدرالية السويسرية مؤخرا طلب إلغاء حكم محكمة التحكيم الرياضية (كاس).

بعد خروج الملاكمة رسميًا من الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية، تنضم إلى قائمة الاتحادات الرياضية غير الأولمبية، وبالتالي لا تنطبق شروط الترشح لممثليها على أي منصب داخل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية خلال الدورة الانتخابية الجديدة للفترة من 2024 إلى 2028 أو الدورات الانتخابية الجديدة التالية.