محمد الشوادفى: توطين الصناعة هو الحل الأساسى للمشكلة الاقتصادية
وقال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال بجامعة الزقازيق، إن الدعوة تهدف إلى التركيز على التصنيع وزيادة الإنتاج بما يتناسب مع طبيعة المشكلة والظروف الاقتصادية العالمية.
وأوضح أن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الأزمات العالمية الطاحنة التي مر بها العالم خلال الأعوام الماضية، جعلت المصريين يفكرون في كيفية زيادة الإنتاج، باعتبارها أحد العوامل الضرورية للخروج من الأزمة.
وأشار إلى أن التصنيع يأتي على رأس هذه الأزمة. العوامل، حيث أنه المورد الأساسي للعملة النقدية وأساس إحلال الواردات، لافتاً إلى أن التصنيع هو الحل الأساسي للمشكلة الاقتصادية والخلل الاقتصادي الذي تواجهه الدولة المصرية. وأكد أن توجيه الدولة نحو خلق اقتصاد المعرفة واقتصاد القيمة التنافسية يدعم المنافسة القائمة في السوق المصري، ويساهم في تقليل الواردات وتوفير العملة النقدية وحل مشكلة البطالة، لأن الصناعة هي التي تجتذب أكبر قدر من العمالة في بلد تتوفر فيه الموارد البشرية.
ومن هذا المنطلق تأتي الأبعاد الثلاثة: استغلال الموارد المتاحة، وتوظيف أبناء الدولة المصرية، والعمل على ضبط الميزان التجاري من خلال زيادة الصادرات وتقليل الواردات.
وأشار الشوادفي إلى أن استراتيجية توطين الصناعة من أهم الاستراتيجيات. والذي تبنته الدولة المصرية لجذب الصناعات الجديدة والكبيرة والشركات متعددة الجنسيات، ليكون لها موطئ قدم في التصنيع من خلال المناطق الصناعية المنتشرة في جميع أنحاء الدولة المصرية. وأشار إلى أن كل هذه العوامل تساعد على تشغيل العمالة بالإضافة إلى توفير العملة النقدية، وتعتبر استثمارا مباشرا لخلق الإنتاج والقيمة المضافة، وإنشاء مراكز صناعية كبيرة يمكن من خلالها إحلال الواردات والصادرات، وإثراء وطني وإداري. الفكر من حيث المنافسة والقدرة. ووضع الشوادفي خطة للنهوض بالصناعة من خلال دراسة السوق جيداً، حيث أن فكرة التوطين تعتمد على احتياجات السوق المحلي وأولوية التصدير.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.