مخاطر الألعاب النارية
كتبت/ زيزي عبد الغفار
يكثر استخدام الألعاب النارية في الأعياد والإجازات، وخاصة مع دخول شهر رمضان ابتهاجا بقدومه ورغم التحذيرات من خطورتها فلاتزال الاسرة تعتبره نوع من الترفيه ولكنها في الحقيقة عبارة عن قنابل موقوتة، إذ يصاب مستخدموها بإصابات مختلفة تتراوح بين طفيفة وشديدة الخطورة، فى حال الاستخدام الخاطئ لها، ما يسبب فقد البصر.
مخاطر الألعاب النارية
الدكتور مثنى رافع قدوري مسؤول تعزيز الصحة في مركز مصطفى الصدر ببغداد يوضح ان الإصابات التي قد تسببها الألعاب النارية تندرج تحت المخاطر الجمة التالية:
- انفجار مقلة العين
- وحدوث حروق في الجفن والملتحمة
- واحتمال تمزق كرة العين
- وحدوث جروح في القرنية
- فضلا عن دخول أجسام غريبة في العين
- وحدوث تجمع دموي في الغرفة الأمامية للعين
- كما قد تحدث مضاعفات لاحقة مثل عتامة القرنية
كيف تؤثر الألعاب النارية على الصحة؟
إطلاق الألعاب النارية يزيد من تركيز الغبار والملوثات في الهواء، فبعد الحرق، تستقر جزيئات الغبار الدقيقة على الأسطح المحيطة المليئة بمواد كيميائية مثل النحاس والزنك والصوديوم والرصاص والمغنيسيوم والكادميوم والملوثات مثل أكاسيد الكبريت والنيتروجين، وتؤثر هذه الجسيمات غير المرئية ولكنها ضارة على البيئة وبالتالي تعرض الصحة العامة للخطر.
يمكن أن يؤثر الدخان الكثيف المتولد عن الألعاب النارية على الجهاز التنفسي، خاصة للأطفال الصغار.
يمكن للدخان الذي يلوث الهواء أن يجعل حالة الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد والحساسية أكثر خطورة. كما أنه يسبب احتقان الحلق والصدر.
لإنتاج الألوان عند انفجار الألعاب النارية، يتم استخدام عناصر مشعة وسامة، وعندما تلوث هذه المركبات الهواء، فإنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر.
يمكن أن تؤدي الأبخرة الضارة أثناء إطلاق الألعاب النارية إلى الإجهاض، ومن ثم يُنصح النساء الحوامل بالبقاء في المنزل عندما يكون إطلاق الألعاب النارية في ذروته.
إطلاق الألعاب النارية يمكن أن يعيق نمو الأطفال وتزيد من مستويات السموم في أجسامهم.
وخطورة الألعاب النارية تأتي من أنه يدخل في تكوينها العديد من المركبات الكيميائية خاصة البارود الأسود، وهي مادة تمزج الفحم والسولفر ونترات البوتاسيوم المعروف أحيانا بملح البارود.
تتسبب الألعاب النارية في إحداث الحروق والإصابات من القطع المتناثرة وتشوهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة في اليدين، أو الوجه، أو العين، أو الرأس، وقد تكون حروق من الدرجة الثانية أو الثالث، بجانب أثارها الخاصة من إزعاج وتلوث سمعي وتقويض راحة الناس وأمنهم بما تثيره من الرعب والفوضى في الشوارع والأسواق، خاصة في الأماكن المزدحمة.
قد يكون للألعاب النارية جزء مُتفجر يضُر الأذن ويُسبب صمم مؤقت.
الحطام الطائر من الألعاب النارية قد يسبب إصابة مباشرة في العين مثل حدوث خدوش بالقرنية.
إذا كان الانفجار عالي الشدة، فقد يؤثر الحطام الناجم عنه بشكل مباشر على مقلة العين ويسبب إصابة مباشرة للعدسة والجسم الزجاجي وقد يتسبب في تلف جزئي أو كلي للعين وقد يتطلب إزالة كاملة للمقلة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.