مخاوف أفريقية من توحش «داعش» بعد سحب «سادك» بعثتها العسكرية فى موزمبيق.. تنزانيا تحذر من عودة الهجمات الإرهابية على حدودها الجنوبية وتعتزم بقاء بعثتها فى كابو ديلجادو
من المقرر أن تسحب بعثة مجموعة تنمية جنوب أفريقيا (سادك) في موزمبيق قواتها العسكرية في منتصف إلى أواخر يوليو/تموز الجاري، والتي تشارك في مواجهة الجماعات المتطرفة، وأبرزها تنظيم داعش الإرهابي، الذي أعلن وجوده في البلاد في عام 2018، خاصة وأن التنظيم الإرهابي عزز توسعه في أفريقيا بعد نجاح الجيش العراقي في إنهاء وجوده الجغرافي في عام 2017.
ونجحت قوات التحالف الدولي بمساعدة قوات سوريا الديمقراطية في القضاء على عاصمته في مدينة الرقة السورية عام 2019، فيما عززت بعثة دول الجنوب وجودها اعتباراً من عام 2021 بعد تزايد نشاط الإرهابيين.
أثارت البعثة الإقليمية لمجموعة تنمية جنوب أفريقيا (SADC) في موزمبيق، المعروفة باسم SAMI، مخاوف بين العديد من البلدان الأفريقية، بما في ذلك تنزانيا ورواندا، التي تخشى تجدد النشاط الإرهابي وتعتزم الحفاظ على قوة عسكرية لصد الهجمات ومكافحة الإرهاب.
وتعاني البعثة الإقليمية للمجموعة الإنمائية المكونة من 16 دولة من نقص التمويل المزمن، وقد تم تقليص حجمها في الأشهر الأخيرة، مع سحب بوتسوانا وليسوتو لقواتهما في أبريل/نيسان، واستعداد أنجولا وناميبيا للمغادرة، واغتنام الإرهابيون في صفوف المجموعة المعروفة باسم ولاية الدولة الإسلامية في موزمبيق (داعش موزمبيق) الفرصة لإعادة تأسيس موطئ قدم في الزاوية الشمالية من البلاد، بحسب ما ذكرت مجلة “أدف”.
وأكد التقرير أن جماعات مسلحة هاجمت مجتمعات ساحلية وسكان جزر كويريمباس قبالة الساحل، وأن الإرهابيين نصبوا كمائن لدوريات عسكرية وأعدموا مدنيين بوحشية ونهبوا القرى والبلدات.
وبرزت بعض المؤشرات الاقتصادية الإيجابية في موزمبيق، خاصة بعد اكتشاف المزيد من حقول الغاز، لكن النشاط الإرهابي بدأ يتجدد في عام 2017، حيث شنت جماعة إرهابية عدة هجمات على مراكز للشرطة ومقار حكومية في مقاطعة كابو ديلجادو.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.