مخاوف من تفشي فيروس غرب النيل في أوروبا وأبحاث لإيجاد لقاح فعال ضده

أفادت شبكة “يورونيوز” الأوروبية أن فيروس غرب النيل تسبب بوفاة عشرات الأشخاص هذا الصيف في عدة دول أوروبية بعد أن أصبح وباءً في القارة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يمول أبحاثاً لتطوير لقاح ضد هذا الفيروس في برشلونة.
وذكرت الشبكة أن من بين الوفيات السبع المرتبطة بفيروس غرب النيل في إسبانيا، حدث الكثير منها بالقرب من نهر الوادي الكبير، في مدن مثل لا بويبلا ديل ريو، مشيرة إلى أن معدل الوفيات بهذا الفيروس لا يتجاوز 1%.

وقال جوردي فيجيروا من المجلس الوطني للبحوث في إسبانيا إن 80% من حالات لدغات فيروس غرب النيل لا تظهر عليها أعراض. ​​ومع ذلك، فإن عددا قليلا من الحالات الخطيرة تحدث بين الشباب الذين لا يعانون من مشاكل صحية سابقة، وليس من الواضح لماذا لا تظهر على بعض الناس أي أعراض في حين يعاني آخرون من أعراض خطيرة.

لقد أصبح فيروس غرب النيل مستوطناً في العديد من الدول الأوروبية ويتزايد انتشاره باستمرار، وخاصة في دول جنوب أوروبا مثل اليونان وإيطاليا وبالطبع إسبانيا. وهذه هي الدول الثلاث التي تسبب انتشار الفيروس فيها بالفعل في سقوط عشرات الضحايا.

ويتم إجراء الأبحاث حاليًا في أحد المختبرات في برشلونة تحت إشراف خورخي كاريلو.

ويستفيد المختبر من تمويل يزيد عن خمسة ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي.

وأضاف كاريلو “نريد تطوير لقاح فعال لا يمنع المرض فحسب بل يمنع العدوى أيضًا. نريد أن يغطي اللقاح تنوع الفيروس لأنه فيروس ينتشر في جميع أنحاء العالم. والأهم من ذلك، نريد أن يكون فعالًا في الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة”. إذا سارت الأمور على ما يرام، فقد يستغرق تطوير لقاح يمكنه مكافحة جميع أنواع فيروس غرب النيل من ثلاث إلى ثماني سنوات.

للمزيد : تابعنا هنا وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر