7579HJ
تقنية

مخاوف من زيارة كويكب أبوفيس للأرض فى عام 2029 وإطلاق مهمة لدراسته

القاهرة: «رأي الأمة»

وتسعى وكالة الفضاء الأوروبية إلى تنفيذ مهمة جديدة تسمى رمسيس، والتي ستتوجه إلى الكويكب أبوفيس القريب من الأرض وتنضم إلى الصخرة الفضائية في عام 2029 عندما ستكون قريبة للغاية من كوكبنا، أقرب حتى من المنطقة التي توجد فيها الأقمار الصناعية المتزامنة مع الأرض.

وبحسب موقع “سبيس”، فإن RAMES هو اختصار لـ Rapid Apophis Space Safety Mission، وكما يوحي اسمها، فهي المرحلة التالية في جهود البشرية لمعرفة المزيد عن الكويكبات القريبة من الأرض (NEOs) وكيف يمكننا تحويلها إذا تم اكتشافها في مسار تصادم مع كوكب الأرض.

وبالإضافة إلى ذلك، من أجل الإطلاق في الوقت المناسب للقاء أبوفيس في فبراير/شباط 2029، حصل العلماء في وكالة الفضاء الأوروبية على إذن لبدء التخطيط لمهمة رمسيس حتى قبل أن تعتمد وكالة الفضاء المتعددة الجنسيات هذه المهمة رسميًا.

ومن المؤمل أن تتم الموافقة على تمويل مهمة رمسيس وتخصيصه في اجتماع مجلس وزراء وكالة الفضاء الأوروبية (الذي يضم ممثلين عن كل دولة عضو في وكالة الفضاء الأوروبية) في نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وللوصول إلى أبوفيس في فبراير/شباط 2029، يجب أن يتم الإطلاق في أبريل/نيسان 2028.
وهذا مهم لأن الكويكبات الكبيرة لا تقترب من الأرض في كثير من الأحيان، لذا فإن من الأهمية العلمية أن يمر أبوفيس في 13 أبريل 2029 على مسافة 19794 ميلاً (31860 كيلومتراً) من الأرض.

عندما تم اكتشاف أبوفيس في عام 2004، كان لفترة وجيزة الكويكب الأكثر خطورة المعروف، وتم تصنيفه على أنه يمتلك القدرة على التأثير على الأرض ربما في عام 2029، أو 2036، أو 2068.

إذا اصطدم كويكب بهذا الحجم بالأرض، فقد يتسبب في إحداث حفرة يبلغ عرضها عدة كيلومترات، مما قد يؤدي إلى تدمير البلاد بموجات الصدمة والحرارة المفاجئة والزلازل. وإذا اصطدم بالمحيط، فقد يتسبب في حدوث تسونامي هائل يدمر سواحل العديد من البلدان.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى