مختار مختار نجم الأهلى والفراعنة الأسبق يحتفل بعيد ميلاده الـ"70" اليوم
يحتفل اليوم السبت نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق مختار مختار بعيد ميلاده السبعين، حيث ولد في 17 أغسطس 1954 وخاض مسيرة تاريخية داخل أروقة القلعة الحمراء.
بدأ مختار مختار مشواره الكروي في نادي اسكو الذي ضم في نفس الوقت حمدي نوح وأحمد أبو رحاب وياسر المحمدي وآخرين، قبل أن ينضم إلى النادي الأهلي في بداية موسم 1975-1976. وكانت أول مباراة رسمية لمختار مختار مع النادي الأهلي أمام كفر الشيخ على ملعبه يوم 3 أكتوبر 1975، بينما كان أول هدف رسمي له مع النادي الأهلي في ثاني مبارياته أمام المنيا بالقاهرة يوم 12 أكتوبر 1975.
ومع الأهلي كتب مختار مختار مجده الشخصي، بعدما خاض مع الفريق الأحمر أكثر من 190 مباراة رسمية، سجل خلالها 32 هدفاً، وحصد مع الأهلي 10 بطولات خلال 9 سنوات، منها 6 بطولات دوري، و3 ألقاب كأس مصر، ودوري وكأس أبطال أفريقيا.
واستمر مختار مع الأهلي حتى اعتزاله بنهاية موسم 1983-1984 وهو تحت الثلاثين عاما متأثرا بالإصابة الخطيرة التي تعرض لها في آخر مباراة رسمية له أمام المقاولون العرب، ولم تمر 10 دقائق حتى أصيب مختار في كرة مشتركة مع سعيد الشيشيني الذي سقط بكامل جسده على ركبة مختار، حيث أصيبت ساقه بالضمور وأجرى عدة عمليات، لكن ساقه اليمنى ظلت تؤلمه بعد أن تدرب بقوة وعنف لاستعادة سرعته، لكنه لم يتمكن من ذلك فقرر الاعتزال.
وتأكيداً على أخلاقه العالية أصر على حضور مباراته الشرفية التي أقيمت يوم 24 يناير 1986، ليتواجد حول الملعب، رافعاً يده في يد سعيد الشيشيني كابتن ذئاب الجبال، معلناً بذلك للجميع أن الشيشيني لم يتعمد إيذاءه، وأنه لا يحمل له أي ضغينة. واستقبل الجمهور هذا الموقف بحماس بعد أن ظل يطالب زملاء مختار في الملعب بالانتقام له. ونتيجة لهذا الموقف الرائع قررت لجنة اللعب النظيف الدولية التابعة لليونسكو في باريس منح مختار «جائزة الروح الرياضية» عام 1985، وتسلمها يوم 25 سبتمبر 1986.
وكانت آخر مباراة رسمية له أمام المقاولون العرب يوم 11 نوفمبر 1983، وأحرز هدف المباراة الوحيد.
ومع الفراعنة انضم مختار مختار للمنتخب في بطولة أمم أفريقيا عام 1976، كما شارك في بطولة أمم أفريقيا عام 1980، وشارك مع المنتخب في حوالي 43 مباراة سجل خلالها ستة أهداف.
وبعد الاعتزال اتجه مختار لمجال التدريب وتولى تدريب قطاع الناشئين بالأهلي، ثم تمت ترقيته لمدرب عام في بداية موسم 2000/2001 وقاد الفريق مديراً فنياً قبل وصول الألماني ديكسي، واستمر مع الفريق لمدة عامين وحقق ثلاثة ألقاب.
ثم بدأ مشواره مع الأندية المصرية في منصب الرجل الأول بالجهاز الفني، بداية من غزل المحلة موسم 2002-2003 وحتى الآن، قاد خلالها العديد من الفرق، أبرزها بتروجت الذي صعد به في موسم 2006-2007، وإنبي الذي حقق معه بطولته الوحيدة كمدير فني وهي كأس مصر 2011 على حساب الزمالك، كما درب أندية المصري والاتحاد السكندري والإنتاج الحربي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.