7579HJ
مصر

مدير صندوق مكافحة الإدمان يستعرض أهمية دراسة تطبيق برامج دمج المتعافين

القاهرة: «رأي الأمة»

واستعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أهمية نتائج الدراسة حول تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمدمنين المتعافين وأثرها في تحسين نوعية حياتهم.

وأشار عثمان إلى أن خدمة العلاج تقدم وفق المعايير الدولية وبما يتوافق مع حقوق مريض الإدمان، حيث أظهر تحليل الخصائص الديموغرافية للمترددين على مراكز العلاج أن 85% منهم ينتمون إلى الفئة العمرية من 18 إلى 40 عاماً، وهي ذروة مرحلة العمل والإنتاج، كما تشير الدراسة إلى وجود ارتباط وثيق بين المخدرات وضعف كفاءة الإنتاج، وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط. لذلك ينفذ الصندوق برنامجاً متكاملاً للدمج المجتمعي للمدمنين المتعافين من الإدمان، والذي يتضمن حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية والنفسية لدعمهم في الاندماج في نسيج المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين، بما في ذلك تدخلات التمكين الاقتصادي للمدمنين المتعافين ضمن برنامج الدمج المجتمعي، وشمل هذا المكون برامج التدريب المهني في الحرف التي يحتاجها سوق العمل، حيث أنشأ الصندوق ورش عمل تدريبية مهنية في كافة مراكز العلاج التابعة له، استفاد منها 14 ألف مدمن متعافي خلال عام 2023، ويشارك المدمنون المتعافين في تجهيز وتأثيث كافة مراكز العلاج الجديدة. ويقدم الصندوق أيضًا قروضًا للمشروعات الصغيرة للمدمنين المتعافين من خلال بنك ناصر.

جاء ذلك خلال الإعلان عن نتائج الدراسة التي أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حول تنفيذ برامج الدمج المجتمعي للمدمنين المتعافين وأثرها على تحسين نوعية حياتهم، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وبحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة في فيينا، وممثلي الوزارات المعنية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في المنطقة العربية لرصد أثر برامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمدمنين المتعافين على تحسين نوعية حياتهم، حيث طبق فريق الدراسة مقياس نوعية الحياة على 2080 فردًا، مع الأخذ في الاعتبار التمثيل النسبي للإناث، والذي يمثل 6% من إجمالي العينة، وتبين أن هناك مستوى أعلى من الاعتماد على الذات لدى من تلقوا برامج الدمج مقارنة بنظرائهم الذين لم يتلقوها، مما يدل على التأثير الإيجابي لهذا النوع من البرامج في زيادة الاعتماد على الذات وتعزيز الثقة لدى المدمنين المتعافين، كما يوجد تأثير واضح لبرامج الدمج المجتمعي في تعزيز الشبكة الاجتماعية للمدمنين المتعافين، وتحسين مهاراتهم الاجتماعية، واستعادة ثقتهم بأنفسهم وبالآخرين.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى