7579HJ
مصر

مدير وحدة حوار بالإفتاء: لا سبيل للإخاء الإنسانى دون احترام الأديان

القاهرة: «رأي الأمة»

ألقى الباحث طاهر فاروق زيد مدير وحدة الحوار بدار الإفتاء المصرية كلمة خلال الجلسة العلمية الثانية للمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء تناول فيها دور دار الإفتاء المصرية في تعزيز الحوار بين الأديان والتسامح والأخوة الإنسانية من خلال الأبحاث التي قدمها للمؤتمر، مبيناً أن وحدة الحوار بدار الإفتاء المصرية نموذج عملي لقيم الحوار والتعايش.

وأكد زيد في كلمته أن الحوار بين الأديان لا يهدف إلى التوفيق بين الأديان أو إقناع الآخرين بتغيير معتقداتهم، بل يسعى إلى بناء جسور التفاهم والاحترام بين أتباع الديانات المختلفة، وتعزيز التعايش السلمي بينهم.

وأوضح أن هدف الحوار بين الأديان ليس تبشيريا، بحيث يظهر كل متحاور أفضل ما في دينه وأسوأ ما في الآخر، بل الهدف الأهم هو الأخوة الإنسانية، التي تعني تبادل المعرفة حول الأديان، مؤكدا أن دار الإفتاء المصرية اهتمت بهذا المعنى من خلال تجربتها في مجالين أساسيين.

واستعرض مدير وحدة الحوار جهود دار الإفتاء المصرية في المجال الأول، حيث مدت جسور التواصل مع الآخر الداخلي من خلال كتابة البحوث والدراسات المعنية بالحوار مع الآخر، وإقامة الفعاليات وبروتوكولات التعاون مع مؤسسات الحوار في العالم.

وأضاف أن المجال الثاني تضمن طرح مفاهيم مركزية جديدة داخل النسق الفكري الفقهي والفتوى تركز على إمكانية اللقاء الدائم بين أتباع الأديان والقضاء على فكرة الصراع الديني أو صراع الحضارات.

كما تناول البحث قضية الحوار دون إهمال المصطلحين الأساسيين في هذا المجال المعرفي المهم، وهما: “الحوار بين الأديان” و”الأخوة الإنسانية”، موضحاً أن الحوار بين أتباع الأديان يعزز التعايش والأخوة الإنسانية بينهم.

واختتم زيد كلمته بالتأكيد على أن دار الإفتاء المصرية استطاعت أن تحقق أهداف السلام والحوار بين الأديان من خلال نماذج واقعية، مشيراً إلى أهمية مواصلة البحث في هذا المجال وتعزيز الجهود لتحقيق التفاهم والتعايش السلمي بين أتباع الديانات المختلفة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى