مذكرة للجنة الرقابة والمساءلة بالنواب الأمريكي تبرئ بايدن من مطالبات عزله

وجاء في مذكرة رسمية من لجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب الأميركي، نشرت الاثنين، أن الرئيس جو بايدن لم يرتكب أي جريمة تستوجب العزل، وأن الوثائق التي جمعها الحزب الجمهوري ضد الرئيس الأميركي تثبت أن بايدن لم يرتكب أي جريمة كبرى أو جنحة تستوجب العزل، وذلك على خلفية اتهامات الحزب الجمهوري للرئيس الأميركي باستغلال منصبه لتحقيق مصالح تجارية لابنه هانتر بايدن.

وجاء في الوثيقة الرسمية للجنة الرقابة والمساءلة الأميركية أن الأدلة الوفيرة التي جمعتها اللجنة تؤكد أن جو بايدن لم يشارك سواء كرئيس أو نائب رئيس أو كمواطن عادي في أعمال عائلته، ولم يستفد منها، ولم يتخذ إجراءات رسمية لتحقيق مصالحها.

وأشار تقرير اللجنة إلى أنه من المدهش أن ادعاء الجمهوريين بأن بايدن كان متورطًا بطريقة ما في المشاريع التجارية لابنه يبدو أنه يستند إلى حقيقة أن جو بايدن كان يتصل بابنه هانتر كل يوم تقريبًا ويبحث عن أي فرصة للقاء به.

وذكر التقرير أنه لا يوجد دليل على أن بايدن ناقش أعمال ابنه خلال أي من هذه المكالمات أو الزيارات.

يُشار إلى أن الجمهوريين ينتقدون نجل بايدن، فيما اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التعاملات التجارية الخارجية التي كان نجل بايدن متورطاً فيها بأنها “مشبوهة”.