مرصد الأزهر يستعرض أبرز انتهاكات مارسها الاحتلال على مدار عام من الإبادة

وأبرز مرصد الأزهر في تقريره تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، الذي يصادف 7 أكتوبر 2023، حيث شن الكيان الصهيوني حرب إبادة شاملة، خلفت أرقاما مرعبة تظهر حجمها للكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة نتيجة استخدام المحتل للسلاح. وهو محرم دولياً، وقد تعمد استهداف التجمعات السكانية ومراكز الإيواء وخيام النازحين والمدارس والمستشفيات ودور العبادة الإسلامية والمسيحية بأشد أنواع المتفجرات فتكاً. ولعل الأرقام التالية توضح حجم المأساة التي عاشها أهلنا في غزة طوال عام كامل في ظل صمت عالمي تام:

• ارتكب الاحتلال أكثر من 3654 مجزرة بحق المدنيين في قطاع غزة.
• بلغت حصيلة الشهداء (حتى الآن) حوالي 41,870 شهيداً بحسب سجلات وزارة الصحة الفلسطينية، غالبيتهم من النساء والأطفال.
• تسجيل 10.000 مفقود ممن لا زالوا تحت الأنقاض وعلى الطرقات.
• تكريس جرائم الحرب من خلال منع الاحتلال من وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى الجرحى والمصابين والمفقودين.
• استشهاد 16,927 طفلاً.
• استشهد 171 رضيعاً في حرب الإبادة الجماعية.
• استشهاد 902 عائلة فلسطينية استشهد جميع أفرادها على يد الاحتلال، وتم شطبهم من السجل المدني.
• استشهد 63 طفلاً نتيجة المجاعة التي ضربت – وما زالت تضرب – كل قطاع غزة، والشمال بشكل خاص.
• استشهاد 11,487 امرأة.
• استشهاد 986 من الكوادر الطبية.
• استشهاد 85 عنصراً من الدفاع المدني.
• استشهاد 175 صحافياً.
• استشهاد 520 شخصاً تم استخراج رفاتهم من سبعة مقابر جماعية داخل المستشفيات.
• استهدف الاحتلال 187 مركزاً للإيواء. مما يعني أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.
• هناك 25,973 طفلاً فلسطينياً في غزة يعيشون بدون أحد الوالدين أو كليهما.
• وصول 97,166 جريح وجريح إلى مستشفيات وزارة الصحة.
• وفاة 3500 طفل بسبب سوء التغذية.
• هناك 12,000 جريح يحتاجون للسفر للعلاج خارج قطاع غزة.
• 350 ألف مريض بأمراض مزمنة معرضون للخطر بسبب منع إدخال الأدوية.
• اعتقال 5000 مواطن في قطاع غزة خلال عام من حرب الإبادة.
• بلغ عدد النازحين داخل قطاع غزة مليوني شخص خلال عام واحد، ولا يزال النزوح مستمراً.
• حرمان 785 ألف طالب وطالبة من التعليم.
• الاحتلال أسقط 85 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة.
• تم تدمير أكثر من 85% من المنازل والمباني والبنية التحتية.
• تدمير 150 ألف وحدة سكنية بشكل كامل.
• خروج 34 مستشفى عن الخدمة.
• إخراج 80 مركزاً صحياً من الخدمة.
• دمر الاحتلال 814 مسجداً بشكل كامل من أصل 1245 مسجداً في قطاع غزة.
• تدمير ثلاث كنائس.
• تدمير 206 مواقع أثرية وتراثية.
• بلغت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة على غزة أكثر من 35 مليار دولار.
ورغم الألم المؤلم، يؤكد مرصد الأزهر أن هذه الدماء الطاهرة لم تذهب سدى، وأن طريق الحرية واستعادة الحقوق المسلوبة لا بد أن يكون له ثمن، وأن الفلسطينيين لن يُهزموا لأن لهم ثمنًا الحق صريح وواضح. مقاومة الاحتلال حق قانوني وإنساني وحضاري مكفول. وهو واجب ديني معروف. بل إن صمودهم لمدة عام كامل في مواجهة تلك الترسانة العسكرية الصهيونية المدعومة من العالم الغربي المنافق يعتبر معجزة بكل المقاييس.
كما يدعو المرصد العالم أجمع إلى تعويض ما فقده، وإنقاذ الإنسانية في غزة ولبنان، والوقوف من أجل قيمة الإنسان وحقه في الحياة، ووضع حد لهذا الجنون الصهيوني الذي لا يزال قائما. قاب قوسين أو أدنى أن يجر المنطقة برمتها إلى حرب إقليمية واسعة ستأكل كل ما هو أخضر ويابس، وسيدفع العالم ثمنها. في مجملها.