مركز إعلام أسيوط يُعقد ندوة تثقيفية عن "الإجراءات الطبية السليمة للتعامل مع مصابي الحوادث"
أقام مركز إعلام أسيوط، صباح اليوم الإثنين، ندوة تثقيفية تحت عنوان “الإجراءات الطبية السليمة للتعامل مع مرضى الحوادث”، بكلية العلاج الطبيعي جامعة بدر بأسيوط.
ويأتي ذلك في إطار التوعية بأهمية المبادرات. المجلس الرئاسي ومبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”، التي تشارك فيها كافة مؤسسات الدولة المصرية، في إطار الحملة الإعلامية التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، تحت شعار “يداً بيد. .. سننجح بالتأكيد”.
حضر هذا اللقاء: الأستاذ الدكتور فتحي الشاذلي عميد كلية العلاج الطبيعي بجامعة بدر، وبحضور الأستاذ الدكتور نهاد أحمد يونس وكيل كلية العلاج الطبيعي بجامعة بدر، و وأدارت اللقاء الأستاذة عبير جمعة حسين، مدير مركز إعلام أسيوط.
وركز اللقاء على التأكيد مبدئياً، عند وقوع حادث مروري أو أي حادث آخر، على الاتصال الفوري بالشرطة والإسعاف والإبلاغ باختصار عما حدث، وعدد الضحايا إن وجد، ثم الانتظار حتى وصول الشرطة والمسعفين. ومن الضروري أيضًا التأكد من أن موقع الحادث آمن حتى لا يقع أي حادث. وقوع حوادث أخرى.
من أهم الأمور التي يجب التحقق منها والاهتمام بها عند وقوع الحوادث هي السلامة الجسدية، ويعني التحقق مما إذا كان مرتكب الحادث أو مرافقيه قد تعرضوا لإصابات جسدية غير واضحة قد تشكل خطراً حقيقياً على حياتهم. لذلك، من الضروري دائماً التحقق من الحالة الجسدية للأطراف المشاركة في الحادث من خلال النظر أو اللمس قبل الخروج من المركبة طالما أن المركبة في حالة مستقرة وليست معرضة للخطر. بالإضافة إلى ذلك، لا بد من التأكيد على المواطنين الوقوف جانباً أثناء الحادث حتى وصول سيارة الإسعاف إلى المكان، وترك المصاب في مكانه إذا كان هناك خطر بسبب طبيعة الحادث، فهناك خطر على بسبب إصابته البالغة، أو نقله من مكانه بعناية إذا كان هناك خطر بسبب طبيعة الحادث حتى وصول السيارة.
أمر مهم بشكل أساسي هو استدعاء سيارة الإسعاف ومن ثم القيام بإجراءات بسيطة، بما في ذلك التحدث مع المصاب إذا كان واعياً وعدم تحريك جسده بسبب الإصابة، وإذا كان غير واعي يتم التعامل معه بتثبيت جسده. أو نقله بحذر شديد إذا لزم الأمر، لأن تحريك المصاب بطريقة غير صحيحة يؤدي إلى مضاعفة حجم الإصابة ويشكل خطراً أكبر.