مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح أحكام المسح على الخفين

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أحكام المسح على الجوارب، مشيراً إلى أنه في أيام الشتاء الباردة إذا لبس المسلم الجوارب فإنه يمكنه المسح على قدميه أثناء الوضوء بدلاً من غسلها، وإذا أراد المسلم المسح الجوارب أثناء الوضوء، فيجب عليه مراعاة الشروط التالية:

– أن يلبس جواربه بعد الوضوء الكامل، الذي غسل فيه قدميه إلى الكعبين.

– أن يكون الخفين طاهرين وخاليين من النجاسة.

– يجب أن يكون مباحا. ولا يجوز المسح على نعل الرجل المسروق أو المصنوع من الحرير مثلاً.

– أن يسترن المكان الواجب، أي: يجب عليهن ستر الكعبين، وعليه؛ وإذا لبس المسلم نعالاً قصيرة لا تستر بارزة قدمه، فلا يصح المسح عليها.

– يجب أن تكون سميكة ولا تسمح بوصول الماء إلى جلد القدمين.

▪️ما يلتصق بالجوارب هو ما يتميز بطبيعته، وتتوافر فيه شروط المسح المذكورة، مثل: الجوارب الغليظة، والحذاء، ونحو ذلك.

▪️إذا كان الجورب أو الحذاء قصيراً لا يستر القدم للوضوء؛ ولا يجوز المسح عليه.

▪️إذا أراد المسلم أن يمسح على جوربيه، يغرف بيديه شيئاً من الماء، ثم يمسح بيده اليمنى ظاهر قدمه اليمنى، من أصابع القدم إلى الساق، مرة واحدة، دون مسح النعل والكعب، ثم ويفعل الشيء نفسه بيده اليسرى على قدمه اليسرى.

▪️للمقيم (أي المسافر) أن يمسح على خفيه ليلاً ونهاراً، ويبدأ حساب المدة من أول حدث بعد الوضوء الذي غسل فيه قدميه، وينتهي في نفس الوقت من اليوم التالي. .

▪️ويجوز للمسافر أن يمسح على ثلاثة أيام ولياليهم، وتبدأ مدة المسح من الحدث الأول إلى نفس الوقت من اليوم الرابع. «جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسافر ثلاثة أيام بلياليها، ويومًا وليلة للمقيم». [أخرجه مسلم]

▪️ يبطل المسح إذا انتهت المدة المحددة شرعاً، أو إذا نجس المسلم مما يوجب الغسل.

▪️لا يبطل الوضوء بخلع الجوارب أو الأحذية التي تم المسح عليها – بناء على الفتوى – ولكن لا يجوز لبسها والمسح عليها مرة أخرى إلا بعد غسل القدمين. لأن إزالته يبطل المسح لا الوضوء.