مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّط الضوء على جهوده لرعاية الشباب وتمكينه المهني والاقتصادي حول العالم
وتترك المملكة العربية السعودية، من خلال ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بصماتها الحانية بالوقوف إلى جانب المحتاجين والمتضررين والنازحين في مختلف أنحاء العالم دون تمييز، وتقديم مختلف أشكال الدعم الإغاثي والإنساني لهم عبر مشاريع وبرامج المركز التي وصلت إلى 2973 مشروعاً في 100 دولة حول العالم، بالتعاون مع 187 شريكاً دولياً وأممياً وإقليمياً ومحلياً، بقيمة إجمالية تجاوزت 6 مليارات دولار أميركي.
أولى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اهتماماً خاصاً لفئة الشباب الذين يشكلون اللبنة الأساسية للمجتمع، حيث يسلط المركز الضوء على الحزمة الشاملة من البرامج والمشاريع الإنسانية والإغاثية التي قدمها لهم، بما في ذلك برامج التمكين الاقتصادي والتدريب المهني والدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الثقافية والترفيهية.
وفي هذا الصدد قدم المركز مشروع تأهيل معهد برعو التقني في الصومال وتطوير بنيته التحتية وبناء قدراته لتزويد الشباب الملتحقين بالمعهد بالمهارات التدريبية اللازمة لحياتهم المهنية وقد استفاد منه 4990 شابا وشابة.
قام المركز بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بتمكين 42960 امرأة في محافظات شبوة ولحج والمهرة ومأرب وحضرموت في اليمن، وتعزيز قدرات المتضررين من العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال تقديم برامج التدريب المهني والحرفي والخدمات النفسية والاجتماعية والحماية لهم، بقيمة إجمالية بلغت مليوني دولار أمريكي، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج التدريب الطوعي للتمكين الاقتصادي لضحايا الزلزال من سوريا وتركيا في مدينة الريحانية بولاية هاتاي التركية، والذي تم خلاله تقديم عدد من الدورات التخصصية للشباب ذوي الدخل المحدود في مجال الدعم الاقتصادي استفاد منها 101 فرد، بالإضافة إلى إعداد برنامج لتحسين مهارات وقدرات الشباب في جمهورية طاجيكستان، من خلال تأهيل مراكز تدريب الشباب وبناء القدرات، حيث بلغ عدد المستفيدين منه 3600 فرد.
وفي سوريا افتتح مركز الملك سلمان للإغاثة ورعى مراكز رعاية مجتمعية تعنى بتقديم الخدمات النفسية والتأهيل الاجتماعي والمهني للأطفال والنساء والمراهقين والشباب في شمال البلاد، ومن خلال هذه المراكز قدمت مجموعة من البرامج المهمة، منها إقامة دورات لتنمية مهارات الشباب والشابات في مجالات الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية والخياطة وتصفيف الشعر والرسم وميكانيكا السيارات وغيرها، وتنظيم جلسات حوارية شبابية مفتوحة، وتقديم عروض سينمائية ورياضية وترفيهية متنوعة للمراهقين والشباب؛ بهدف تعزيز قدرتهم على التكيف اجتماعياً وتنمية مهاراتهم المهنية وتحسين استجابتهم للتقنيات والحرف الحديثة، واستهدفت هذه الأنشطة 29,988 فرداً. وفي هذا الإطار نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع تعزيز التعافي الاقتصادي في اليمن من خلال تزويد 675 شاب وشابة بالمهارات المهنية والحرفية والإدارية التي تؤهلهم لدخول سوق العمل وإيجاد فرص عمل لهم، بالإضافة إلى تحسين سبل العيش للمعيلات من النساء للأسر النازحة والأسر الأكثر احتياجاً من خلال إلحاقهن بالدورات الفنية المناسبة، مستهدفاً 575 فرداً.
وتأتي هذه الجهود التي تبذلها المملكة ممثلة بالمركز للدلالة على أهمية عنصر الشباب في خطط وبرامج المركز، وتسليط الضوء على الدعم اللامحدود الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لهذه الفئة الشابة في الدول المتضررة حول العالم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .