مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم
احتفل العالم باليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام. وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الطفل من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، ويتضمن حقوق الطفل في التعليم والمساواة والرعاية والحماية من العنف والإهمال، على النحو المنصوص عليه في الاتفاقيات الدولية الأعراف.
وفي هذا السياق، تسعى المملكة العربية السعودية، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إلى تقديم الدعم للأطفال حول العالم. ونفذ المركز منذ تأسيسه وحتى الآن 3117 مشروعا في 105 دول بتكلفة تجاوزت 7 مليارات و113 مليون دولار أمريكي، منها 965 مشروعا بقيمة 924 مليون دولار أمريكي. مليون و961 ألف دولار أمريكي؛ ويهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم مما يساهم في تخفيف معاناتهم وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية.
ومن بين المشاريع المحددة التي ينفذها المركز " “إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في اليمن”، والذي يهدف إلى إعادة تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه 530 طفلاً حتى الآن. و60,560 فرداً من أسرهم. ويتضمن المشروع دمج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم من خلال الدورات التدريبية التي تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة أحد الداعمين الرئيسيين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، حيث يساهم هذا الدعم في تقديم الخدمات والمشاريع الصحية. التغذية الغذائية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، بالإضافة إلى دعم العملية التعليمية، بما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.
ويشارك المركز مع العالم في الاحتفال باليوم العالمي للطفل، وهو ما يجسد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .