مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا يدين هجوم "داعش" الإرهابى بسلطنة عمان
رئيس مركز سلام لدراسة التطرف والإسلاموفوبيا: حادثة سلطنة عمان تستدعي التركيز على التعاون الدولي لمكافحة الكراهية والإرهاب
مركز سلام لدراسة التطرف والإسلاموفوبيا: هجوم داعش الإرهابي في سلطنة عمان يظهر خطورة استراتيجيات التنظيم الجديدة
رئيس مركز سلام لدراسات التطرف يدعو إلى دعم الجهود الفكرية لمحاربة التطرف بعد الحادثة المأساوية في عمان
أدان مركز سلام لدراسة التطرف والإسلاموفوبيا، التابع لهيئات ومؤسسات الإفتاء في العالم بدار الإفتاء المصرية، بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنه تنظيم داعش، الإثنين الماضي، على مسجد في سلطنة عمان، والذي أودى بحياة تسعة أشخاص بينهم شرطي، وإصابة أكثر من 28 آخرين.
وأضاف مركز السلام أن تنظيم داعش الإرهابي يستهدف دور العبادة والأبرياء والمسالمين في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يثبت الفكر الظلامي السخيف لهذه الجماعات الضالة التي لا تعرف شيئاً عن المبادئ والأسس التي تقوم عليها الأديان، وأن هذا الهجوم يعكس ضعفاً، وليس استعراضاً للقوة بأي حال من الأحوال. وأوضح في الوقت نفسه أن هناك تقارير سابقة أشارت إلى احتمال بحث داعش والقاعدة عن مناطق جديدة يسعى كل منهما إلى الوجود فيها، وأنه قد يكون هناك استهداف لدول منطقة الخليج العربي، وكانت سلطنة عمان قد نجحت في وقت سابق في إحباط عملية إرهابية خطط لها تنظيم القاعدة ضد أهداف خليجية.
من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم نجم رئيس مركز سلام لدراسة التطرف والإسلاموفوبيا، أن الشريعة الإسلامية ترفض رفضاً قاطعاً كل أشكال العدوان على الآمنين والأبرياء، مؤكداً أن الدين الإسلامي الحنيف يحرم كل أشكال العدوان على النفس البشرية بالذبح والقتل والخطف وغيرها، مشدداً على ضرورة تعزيز الوعي بحقيقة الإسلام وتعاليمه السمحة التي تدعو إلى السلام والتعايش واحترام الآخرين ودعم جهود السلام والتعايش.
ودعا رئيس مركز سلام إلى ضرورة التعاون الدولي والعمل الجماعي لمواجهة خطر انتشار الكراهية والإرهاب، والتحرك السريع والجاد لمواجهة هذه الجماعات الإرهابية الدموية التي تشوه الإسلام وتخالف تعاليمه التي تدعو إلى التعايش السلمي.
وأكد رئيس المركز أيضاً أن التعاون الدولي والعمل الجماعي، إلى جانب التركيز على التعليم ونشر الوعي، عوامل أساسية وحاسمة في مكافحة الكراهية والتطرف والإرهاب، إلى جانب ضرورة العمل على تعزيز القيم المشتركة بين البشرية، مشيراً إلى أن المركز يعمل على دعم الجهود الفكرية والبحثية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب والوقاية منهما، من خلال توفير فهم أعمق لجذور المشكلة.
وأخيراً يتقدم مركز سلام لدراسة التطرف والإسلاموفوبيا بخالص التعازي لسلطنة عمان قيادة وحكومة وشعباً ولأسر ضحايا هذا الحادث الإرهابي الأليم، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7