مركز مصر للدراسات: الدولة تولى اهتماما بملف تأمين السلع والمخزون الاستراتيجى

قال مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن الدولة تولي اهتماما كبيرا لموضوع تأمين السلع والمخزون الاستراتيجي، وتنتهج سياسة الدراسات المستقبلية للحد من التداعيات السلبية المحتملة ومواجهة الطوارئ والأزمات. .

وأكد مدير المركز في حوار لبرنامج “صباح الخير يا مصر”، أن اهتمام الدولة بهذا الملف لم يكن وليد اللحظة، بل بدأ بالمشروع القومي للصوامع الإستراتيجية لتخزين القمح لمواجهة أي أزمات مستقبلية أو الطوارئ، والدراسات المستقبلية تعتمد على المتغيرات. ويتم وضع السيناريوهات التي نتوقع بها المستقبل وفقاً للإمكانيات والموارد للحد من التداعيات السلبية المحتملة، وهو النهج الذي تم اتباعه على مستوى تأمين السلع الاستراتيجية وإعادة اكتشاف موارد الدولة المصرية من جديد من خلال تعظيم القيمة المضافة أي مورد.

وفيما يتعلق بجهود الدولة لمواجهة ارتفاع أسعار النفط وفقا لتغيرات الاقتصاد العالمي، أوضح أنه يتم تسريع وتيرة البحث والاستكشاف والتنقيب مع شركاء أجانب لزيادة عمليات الإنتاج، وتخصيص مخصصات موجهة لعمليات الاستيراد إلى تأمين الاحتياجات لمدة لا تقل عن سنة لمواجهة ارتفاع الأسعار، مشيراً إلى أن الموازنة العامة للدولة تتضمن اعتماداً للاحتياطيات المخصصة للأزمات والطوارئ خلال السنة المالية، بحيث يمكن التعامل معها وتلبية الاحتياجات دون الحاجة إلى أزمة تؤثر على المواطن.

وأشار إلى أن الدولة تعمل على ملف الاستثمار بشكل كبير، ورئيس الوزراء والمسؤولون يعقدون اجتماعات مع الشركات العالمية والمستثمرين المحليين والأجانب والمطورين الصناعيين لتذليل العقبات والتحديات التي يواجهونها لتسريع وتيرة الأعمال، مشيراً إلى الجهود الجماعية التي تبذلها الحكومة المصرية في إطار زيادة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية.