مسؤلون بالصحة يتفقدون عدد من المستشفيات بمحافظتى القاهرة والشرقية
تفقد مسئولو الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، عددًا من المستشفيات في جولة ميدانية مفاجئة شملت مستشفى بلبيس المركزي بمحافظة الشرقية، ومركز الدلتا للرعاية الأولية بمنطقة السلام أول، ومستشفى المطرية التعليمي بمحافظة القاهرة. وذلك لضمان جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن المسؤولين بدأوا جولتهم بزيارة مستشفى بلبيس المركزي بمحافظة الشرقية، وتفقد أقسام المستشفى، وإبداء ملاحظاته، مشيراً إلى أن الوزير انتقد وجود عدد من الأسرة المتهالكة ملقاة في مدخل المستشفى، وأن جهاز الأشعة المقطعية معطل منذ فترة. ولم يتم إصلاحها، ما أدى إلى تعطيل عمل الوحدة، إضافة إلى تكدس المواطنين أمام كاونتر صرف الأدوية بالصيدلية المدفوعة من الدولة، رغم وجود ثلاثة منافذ صرف، حيث تبين أن صرف الدواء ولا يتم إلا من منفذ واحد، مما أدى إلى تكدس المواطنين.
وأوضح عبد الغفار أن المسؤولين انتقدوا زيادة عدد الصيادلة وأطباء الأسنان عن الحاجة الفعلية للعمل في المستشفى، إذ وصل عدد الصيادلة إلى مائة صيدلي، فيما وصل عدد أطباء الأسنان إلى 21 طبيبا، إضافة إلى عدم وجود طبيب. عدد كبير منهم في ظل جدول المناوبات.
وأشار إلى أنه تم توجيهه بإعادة توزيعهم حسب حاجة العمل، بالإضافة إلى توجيهه بمراجعة العقد المبرم مع شركة الأمن والنظافة داخل المستشفى لعدم قيامهم بالدور المنوط بهم. كما نوه بتراخي إدارة المستشفى في متابعة انتظام العمل وتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين في المستشفى.
وتابع عبد الغفار، أنه صدرت التعليمات بإعفاء مدير المستشفى من مهامه، وإحالة رئيس قسم الاستقبال والطوارئ للتحقيق، وكذلك إعفاء ونقل الصيدلي الأول، وذلك لوجود عدد من الملاحظات منها فشل مسؤولي الصيدلية في إعداد قائمة محدثة بأنواع الأدوية المتوفرة في الصيدلية وتسليمها للأطباء في العيادات الخارجية. كما أن هناك نقص في التنسيق بين الأطباء العاملين والصيادلة داخل الصيدلية لمعرفة الأصناف المتوفرة وكتابتها للمرضى.
وأضاف أنه لوحظ أن العيادات الخارجية تكتظ بالمواطنين ولا تعمل بشكل منتظم، كما أن أغلب العيادات مغلقة، وعدم توفر الأطباء، بالإضافة إلى عدم وجود أماكن لانتظار المرضى، فضلا عن عدم توفر أماكن لانتظار المرضى. وتدهور الأقسام الداخلية من حيث الفرشات والتجهيزات الطبية داخل غرف المستشفى، ووجود شكوى من أحد المرضى في وحدة الغسيل. مرض كلوي. وهو مريض بالغدة الدرقية وأبلغه المستشفى أن علاج الغدة الدرقية غير متوفر في المستشفى.
وأضاف عبد الغفار أنه تم إصدار التعليمات بصرف الأدوية اللازمة لمحتاجيها، وإعادة توزيع العيادات الخارجية في الأماكن التي تستوعب الأعداد الكبيرة من المواطنين.
وأشار عبد الغفار إلى أن المسؤولين واصلوا جولتهم المفاجئة بزيارة مركز الدلتا للرعاية الأولية بمنطقة السلام حيث اطلع على دفتر الحضور والانصراف للطاقم الطبي وجدول التشغيل اليومي للأطباء والممرضين وكذلك الألبان. ونظام الصرف، وكذلك نظام تسجيل مبادرات “100 يوم صحي” وأعداد المستفيدين. ومن ضمن خدمات المبادرات الرئاسية، وجه الوزير بوضع جداول واضحة للمناوبات والتشغيل اليومي لنظام العمل داخل العيادات، كما وجه بمراجعة نظام الحضور والانصراف الإلكتروني لموظفي الوحدة.
وأشار عبد الغفار إلى أنه سمع شكوى من نقص تجهيزات عيادة الأسنان، وعدم وجود جهاز أشعة، حيث أن أحدها مستخدم منذ أكثر من عامين. ووجه بتوفير جهاز أشعة جديد، ومراجعة شركات الأمن والنظافة داخل المركز. كما وجه بإعادة توزيع الصيادلة المتواجدين في الصيدلية. المركز، لأن العدد يفوق العدد الفعلي المطلوب بسبب الحاجة للعمل، بالإضافة إلى إنشاء عيادة للعلاج الطبيعي داخل المركز، ووجه الوزير بالاستفادة من القوى العاملة من أطباء الأسنان العاملين بالعيادة داخل الوحدة.
وأشار عبد الغفار إلى أن المسؤولين تواصلوا مع الدكتور أشرف عبد العليم مساعد وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات والتحول الرقمي، ووجه بتوفير أجهزة تسجيل حديثة للمركز الطبي، والعمل على تحديث نظام التسجيل المرضى والمستفيدين من الخدمات الطبية.
وأضاف عبد الغفار أن المسؤولين استكملوا جولتهم بزيارة مستشفى المطرية التعليمي، مشيراً إلى أن الوزيرة اطلعت على بعض حالات رعاية القلب وبعض العيادات الخارجية، واستمعت إلى شكاوى بعض المواطنين المرضى وأسرهم من نقص بعض الأدوية. واللوازم، وحرص على مرافقة المواطنين إلى الأقسام المعنية بكل شكوى. ومنها لمعرفة المشكلة وأسبابها، بالإضافة إلى بعض المشاكل في أقسام الاستقبال والطوارئ وفترات الانتظار الطويلة.
وأشار عبد الغفار إلى أن الوزير وجه بوضع برنامج لتطوير ورفع الكفاءة خاصة في مناطق الاستقبال والطوارئ وإضافة خدمة جراحة القلب المفتوح داخل المستشفى حتى يخفف العبء على معهد القلب القومي في هذه العمليات الجراحية. يمكن التخفيف منها، إضافة إلى مراجعة شركة الأمن، نظراً لاكتظاظ أهالي المرضى داخل غرف القسم الداخلية وفي الاستقبال. والطوارئ بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى عدم قيام شركة الأمن داخل المستشفى بدورها، وكذلك شركة النظافة لوجود تعليقات بهذا الخصوص.
وتابع “عبد الغفار” أنه تم إعطاء التعليمات بتطوير الدرج الداخلي للمستشفى بسبب تدهوره، والعمل على رفع كفاءة وتطوير الأسرة في القسم الداخلي، والاستفادة من الأسرة الجديدة داخل المستشفى، في بالإضافة إلى رفع كفاءة الأسرة الطبية وغير الطبية، وغرفة الاستقبال والملاحظة، واستقبال الأطفال، ووحدة الحالات الحرجة. والرعاية، ووضع جدول مناوبات لأطباء الاستقبال بما يستوعب كثرة المواطنين، وذلك لملاحظة غياب الأطباء داخل الاستقبال ووجود اكتظاظ للمواطنين داخل المستشفى.
وقال إنه تم التوجيه بالالتزام بارتداء الزي الرسمي باعتباره الواجهة الأولى التي يتعرف المريض من خلالها على الفريق الطبي بالمستشفى.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7