مسؤولة أممية: الوضع فى اليمن شهد تحسنا هشا على مدى العامين الماضيين
أكدت نجوى مكي، المسؤولة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الوضع الإنساني في اليمن شهد تحسناً هشاً خلال العامين الماضيين بسبب الهدنة التي استمرت إلى حد كبير بشكل غير رسمي منذ اعتمادها في عام 2019. 2022.
وبحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام، أكد المسؤول الأممي أن هذا التحسن تُرجم إلى واقع من خلال زيادة قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى الناس في كافة المناطق اليمنية، رغم المخاطر المستمرة التي تواجهها.
وقالت إنها شاهدت خلال زيارتها الأخيرة لليمن مبادرات محلية تبعث الأمل، يقوم بها اليمنيون أنفسهم. بهدف القضاء على الفقر ودعم التنمية، مؤكداً أن حاجة الأطفال إلى التعليم لا تزال مستمرة، حيث أن هناك 4.5 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة حالياً.
وأضافت أن سوء التغذية مستمر ويشكل أزمة مستدامة في اليمن لم تتحسن، حيث يوجد 17.6 مليون شخص في اليمن يعانون من سوء التغذية، من بينهم خمسة ملايين طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنه بفضل الهدنة المستمرة، هناك قدرة أكبر للأمم المتحدة على الوصول إلى المناطق التي قد تكون في وقت ما غير آمنة. وتابعت: “هناك تهديدات لكننا نتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة من أجل تنسيق العملية الإنسانية والمنظمات الإنسانية بشكل عام لتقديم المساعدات الإنسانية”. “.
وأكدت أن الهدف الأول والأخير هو الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة لها، والعمل على توفير مجتمع آمن للأطفال والأمهات والأسر والفئات الضعيفة داخل اليمن.
وأوضح المسؤول الأممي أن هناك ما يدعو للأمل في اليمن، لافتا إلى أن هناك إمكانية للجهد اليمني لمساعدة اليمنيين، وهذا هو هدف العاملين في المجال الإنساني. من المؤكد أن المنظمات الإنسانية تهدف إلى إنقاذ الأرواح والتدخل السريع لتوفير ما يحتاجه كل فرد – كل أم وطفل. والأسر – بشكل عاجل، بما في ذلك المياه والتعليم والتغذية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.