7579HJ
أخبار عربية

مسؤول أممى: الشرق الأوسط يعيش كابوساً ولابد من تغيير المسار الخطير

القاهرة: «رأي الأمة»

قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إنه بعد عام من الحرب المروعة وإراقة الدماء في الشرق الأوسط، أصبحت المنطقة على مفترق طرق قاتم، وتعيش كابوسا، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك. لتغيير المسار الخطير.

وأشار وينسلاند -في إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بحسب مركز الإعلام التابع للأمم المتحدة- إلى أن الحرب الوحشية والحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة تسببت في دمار شامل وآثار هائلة. الخسائر منذ أحداث 7 أكتوبر 2023.

وأوضح أن الوضع الإنساني في غزة مع بداية فصل الشتاء “كارثي”، خاصة التطورات في شمال غزة مع تهجير واسع النطاق وشبه كامل للسكان، ودمار واسع النطاق وتطهير الأراضي وسط ما يبدو أنه تصعيد تجاهل مقلق للقانون الدولي الإنساني، مشددًا على أن الأوضاع الحالية في غزة “هي من أسوأ الظروف التي شهدناها خلال الحرب بأكملها ولا نتوقع أن تتحسن”.

وشدد المسؤول الأممي على أن الضفة الغربية المحتلة لا تزال عالقة في دوامة مدمرة من العنف واليأس، لافتا إلى استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدن الفلسطينية ومخيمات اللاجئين في المنطقة (أ)، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى تبادل إطلاق النار مع المسلحين الفلسطينيين.

وحذر المسؤول الأممي من أن التوسع الاستيطاني سيستمر بلا هوادة، حيث اتخذت الحكومة الإسرائيلية العديد من الخطوات لتسريع التقدم الاستيطاني، بعد أن دعا عدد من المسؤولين الإسرائيليين إلى الضم الرسمي للضفة الغربية في الأشهر المقبلة، وإقامة المستوطنات في الضفة الغربية. غزة.

وأضاف وينسلاند: “في ضوء التطورات في غزة وإقرار إسرائيل الأخير لقوانين ضد عمليات الأونروا، يجب علي أن أصدر تحذيرا عاجلا بأن الإطار المؤسسي لدعم الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية على وشك الانهيار، مما يهدد بإغراق المجتمع الفلسطيني”. الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى مزيد من الفوضى”.

حذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط من أن الخطوات التي يتم اتخاذها على الأرض في غزة والضفة الغربية المحتلة “تبعدنا أكثر فأكثر عن عملية السلام وعن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة في نهاية المطاف”، مشددا على أن وعلى الرغم من أن الاستعدادات للتعافي وإعادة الإعمار جارية، إلا أن الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار، كالعادة، لن تكون أكثر من مجرد مساعدات مؤقتة في غياب الحل السياسي.

وحدد وينسلاند مجموعة من المبادئ التي تحتاج إلى حماية واهتمام عاجلين، بما في ذلك أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية ويجب أن تظل كذلك، دون أي تقليص في مساحتها.

وشدد أيضًا على أنه لا ينبغي أن يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي طويل الأمد في غزة، وفي الوقت نفسه يجب معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، ويجب توحيد غزة والضفة الغربية سياسيًا واقتصاديًا وإداريًا، وحكمهما من خلال السلطة الفلسطينية. حكومة فلسطينية معترف بها ومدعومة من قبل الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي.

وقال المسؤول الأممي: “لا يمكن أن يكون هناك حل طويل الأمد في غزة لا يرتكز على أساس سياسي، وأن هناك حاجة لإطار سياسي يسمح للمجتمع الدولي بحشد الأدوات ووضع جدول زمني لإنهاء هذا الصراع”. على أساس مبادئ متعارف عليها، مع القدرة على الاستفادة من… نقاط القوة والموارد والنفوذ الإقليمية والشركاء الدوليين مع الأطراف».

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى