مسؤول أممى: نقص التمويل يهدد بغلق 160 منشأة صحية نهاية يونيو فى سوريا
قال نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، إن المساعدات الإنسانية المقدمة لمن هم في أمس الحاجة إليها في شمال غربي سوريا، لا تتعلق فقط باحتياجات الناس المادية والأساسية، بل أيضاً بحماية وضمان إحساسهم من الأمن والأمان، حتى يتمكنوا من استئناف حياتهم والعيش في سلام.
وأضاف منسق الأمم المتحدة أن نقص التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية له عواقب حقيقية على حياة الأشخاص الأكثر ضعفاً في سوريا، بما في ذلك شمال غرب البلاد، مضيفاً أنه إذا لم يتم تلقي التمويل، فسيتم إغلاق 160 منشأة صحية بالقرب من المنطقة. نهاية شهر يونيو.
وشدد كاردين على أن الزيارات التي قام بها إلى شمال غرب سوريا، والتي بلغت أكثر من 25 زيارة منذ توليه منصبه، وآخرها قبل أسابيع، كانت فرصة جيدة جداً لتمكينه من التعامل بشكل مباشر مع المجتمعات هناك، وخاصة النساء. بقيادة المنظمات والأسر التي ترأسها النساء، لتحسين التنسيق وضمان مراقبة أفضل لبرنامج المساعدات.
وحذر المسؤول الأممي من أن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا 2024، والتي تهدف إلى جمع أكثر من أربعة مليارات دولار، لم تحصل حتى الآن على أقل من 10 بالمئة من المطلوب.
وأشار المسؤول الأممي إلى أهمية مشاريع التعافي المبكر، بما في ذلك مشاريع المياه والصرف الصحي وإزالة الألغام وإعادة تدوير الأنقاض الناتجة عن الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا عام 2023، بالإضافة إلى دعم المزارعين وأصحاب الأعمال الصغيرة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7