مسؤول بالإحصاء: تراجع عدد السكان أقل من 15 سنة يخدم جودة التعليم والصحة
أكد الدكتور حسين عبد العزيز، مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن الفئة السكانية أقل من 15 سنة هي الفئة التي يتحمل تكاليفها المجتمع بالكامل سواء لتوفير الرعاية الصحية أو التعليمية، كما أن فكلما انخفضت نسبة السكان في هذه الفئة كلما أتاحنا للدولة فرصة تحقيق التوفير في الإنفاق.
وقال الدكتور حسين عبد العزيز، في تصريح لـ«اليوم السابع»، إن الفرصة الديموغرافية تعني تراجع نسبة السكان في الفئة أقل من 15 سنة، وإعطاء الدولة الفرصة لتوفير المزيد من الادخار للأطفال. الإنفاق على تحسين جودة التعليم ومستوى الصحة، وتحسين الاستثمار في رأس المال البشري وتمكينه… من خلال توفير قوة عمل أكثر كفاءة وقدرة وتحويل الفرصة الديموغرافية إلى عائد إنتاجي، لافتاً إلى أنه كلما تمكنا أكثر للاستثمار في رأس المال البشري، كلما تمكنا من توفير طاقة بشرية مؤهلة لسوق العمل وقادرة على المساهمة في النهوض به. الناتج القومي الإجمالي، وبذلك يبدأ المواطن في الشعور بنتائج التنمية.
ويرى عبد العزيز أن الأمر يتطلب تكثيف الجهود لأنه كلما اقتربنا من الهدف كلما زادت صعوبة الوصول إليه، في ظل الثقافة السائدة في المجتمع التي تعتمد مستويات ولادة أكثر من طفلين، مشيرا إلى أن نتائج البحث أحدث الأبحاث المتعلقة بصحة الأسرة التي أجرتها الوكالة (2021)، عندما سألت الشباب غير المتزوجين عن رأيهم حول العدد الأمثل للأطفال. ونجد أن الذكور قالوا 2.7 طفل لكل امرأة، والإناث قالت 2.4 طفل. ولذلك، فإن توفير خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وحده لا يكفي. ويجب العمل على تغيير المفاهيم السائدة بين الأسر، لضمان تحقيق الأسرة للعدد المطلوب من الأطفال فقط وهو 2.1 طفل. ولذلك فإن الدولة تواجه تحدي كيفية التغلب على هذه المفاهيم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.