مسؤول فلسطيني: الأونروا خصصت 25 مليون دولار كمساعدات طارئة لمخيمات الضفة
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الأحد، إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خصصت 25 مليون دولار مساعدات طارئة للمخيمات. في شمال الضفة الغربية.
وأشار أبو هولي – في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – إلى أن تحديد أولويات الاستجابة العاجلة للمخيمات، والتي تشمل إعادة بناء وتأهيل المساكن، وإعانات الإيجار والمساعدات النقدية، وإعادة تأهيل البنية التحتية للصرف الصحي، يتم من خلال التنسيق مع إدارة شؤون اللاجئين واللجان. خدمات المخيم، مشيراً إلى أنه تم عقد أكثر من 25 اجتماعاً هذا العام لمتابعة آخر التطورات المتعلقة بالأونروا في ظل التحديات التي تواجهها في السياقات التشغيلية والمالية والسياسية.
وأوضح أبو هولي أنه تلقى رسالة خطية من المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، أكد فيها حرص الوكالة على مواصلة التنسيق المنتظم مع الدول العربية المضيفة من خلال لقاءات مباشرة أو غيرها، فيما يتعلق بدعم الوكالة، والبحث عن آليات لمواجهة التحديات التي تواجهها، ومعالجة المشاكل العالقة التي تواجهها. المخيمات واللاجئين في إطار خطتها الإستراتيجية.
وفيما يتعلق بطلب دائرة شؤون اللاجئين تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمقراتها وموظفيها، أوضح لازاريني في رسالته أنه دعا إلى إجراء تحقيق خلال كافة مساهماته العلنية خلال الفترة الرفيعة المستوى. على مستوى الجمعية العامة في نيويورك، لافتا إلى أن قرار بدء التحقيق ليس من صلاحيات المفوض العام. ذلك يعتمد على الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن الأونروا قامت بوضع خطة شاملة، بالتنسيق مع مجموعة التعليم ووزارة التربية والتعليم في السلطة الوطنية الفلسطينية، والتي تتم مراجعتها وتحديثها باستمرار لتلبية الاحتياجات المتطورة. وبدأت الخطة، التي بدأت في نوفمبر 2023، في تنفيذ خدمات الصحة النفسية الأساسية والدعم النفسي والاجتماعي، والتي وصلت إلى أكثر من 450 ألف طفل.
من جهة أخرى، أكد الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال د. رمزي عودة، أن الاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي. وكلما زاد تهور الاحتلال الإسرائيلي وقتل المدنيين الفلسطينيين، كلما زاد العنف في المنطقة.
وقال د. عودة – في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم، إن “السياسة والعقيدة الإسرائيلية تنطلق من أن أمن واستقرار إسرائيل لا يمكن ضمانه إلا من خلال العمليات العسكرية. ولذلك يصر المحتل الإسرائيلي على مواصلة عملياته العسكرية”. ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأضاف أن العمليات التي شهدناها اليوم داخل إسرائيل هي نتيجة طبيعية للظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني. ولذلك يجب أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه السياسية وحقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفي هذه الحالة يكون هناك ضمان الأمن للجميع.
وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تدرك الآن أن المزيد من العنف والتصعيد سيؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة، لذلك من الضروري الآن الدخول في محادثات سلام جادة لتحقيق نوع من التسوية.
وأشار إلى أن هدف إسرائيل من العدوان على قطاع غزة ليس إعادة الأسرى، بل إعادة احتلال القطاع وإبادة سكانه وزيادة الاستيطان، إلا أن هذا الهدف لن يضمن نهاية مقاومة الشعب الفلسطيني لهذا الأمر. وبعد مرور أكثر من عام على العدوان، لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق أي أهداف سياسية أو سياسية. الاستراتيجية، بما في ذلك تحقيق الأمن والسلام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7