مسئولة أممية تدعو إلى ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين
ناشدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب، أليس جيل إدواردز، إلى وضع حد لمعاناة الفلسطينيين ووقف الأعمال العدائية الإسرائيلية على كافة الجبهات فوراً. كما جددت دعوتها إلى معاملة الفلسطينيين معاملة إنسانية وكريمة والإفراج السريع عن جميع المعتقلين الفلسطينيين تعسفياً. كما عقدت عدة اجتماعات متابعة مع البعثة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف ومع السلطات الإسرائيلية.
وبحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام، قال مقرر الأمم المتحدة إن المعاناة الناجمة عن حالة عدم اليقين التي تعيشها الأسر بشأن مصير أحبائها الذين ما زالوا محاصرين في غزة تشكل أيضا “تعذيبا ومعاملة قاسية محظورة، كما تعترف بها المحاكم الدولية”.
وقالت المقررة الخاصة إنها شاركت في العديد من جوانب الصراع، مشيرة إلى أنها كتبت في السابق إلى السلطة الفلسطينية وحماس بشأن المعتقلين في غزة، ونقلت أيضا قصصا عن التعذيب وسوء معاملة السجناء الفلسطينيين على يد الإسرائيليين.
وأضافت أليس جيل إدواردز: “يجب على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تسعى جاهدة لإنهاء معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين دون مزيد من التأخير”.
وذكّرت المقررة الخاصة جميع الأطراف بالتزاماتها بالامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وقالت إنها لا تزال منخرطة بشكل كامل في معالجة مزاعم التعذيب و/أو سوء المعاملة في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وإسرائيل وخارجها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.