مسئول أممى: تهجير الفلسطينيين لم يتوقف منذ 75 عاما

أكد السفير د.هيثم أبو سعيد رئيس وفد المجلس الدولي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة في جنيف، أن خطر حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، موضحا مسلسل تهجير الشعب الفلسطيني لم يزل قائما متوقف منذ أكثر من 75 عاماً حتى الآن وهذا ليس جديداً، لكن هذه المفارقة المريرة هي أنها تم التعامل معها بمجازر فاقت كل تصور بشري حدثت في حروب سابقة.

وأضاف رئيس وفد المجلس الدولي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة بجنيف، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن خطة التهجير التي تنتهجها إسرائيل تندرج ضمن أجندتها الدينية، التي تدعي أن من حقها ليس فقط أن أرض فلسطين، ولا يزال المجتمع الدولي يتفرج على تدمير البلاد. شعب بأكمله دون أن يفعل أي شيء يذكر، حتى الدعوة ضد إسرائيل وجهتها جنوب أفريقيا، والدافع الإنساني هو الذي جعلهم ينفذون تلك الدعوة، وتابع: “للأسف الحرب لم تنتهي ولن يتوقف الشهداء عن السقوط على الأرض”. أرض فلسطين حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً».

وأشار أبو سعيد إلى أن هناك ثلاث جبهات قضائية تم إنشاؤها وما زالت تنتظر تحرك الحكومات التي لم تفعل شيئاً حتى هذه اللحظة، إلا أن التصريحات كانت سيد الموقف. هناك رسالة واضحة من محكمة العدل الدولية تشير بوضوح إلى أن إسرائيل ارتكبت جريمة إبادة جماعية في أعقاب الدعوة التي وجهتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.

وأوضح أن هناك تقريرا واضحا من المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه جالانت، وهناك لجنة لتقصي الحقائق تابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن غزة وإسرائيل. إسرائيل التي أشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية تحتل الأراضي الفلسطينية بعد عام 1967 وتقوم بإنشاء مستعمرات غير شرعية، وبالتالي سقطت. لديها مفهوم الدفاع عن النفس بموجب المادة 42 من قواعد لاهاي لعام 1907، وبالتالي فإن كل هذه المسائل القانونية موجودة، لكن العمل الدبلوماسي لا يزال خجولا.