مساعد وزير الصحة: انخفاض نسب الإصابة بسرطان الثدى فى مصر بسبب الكشف المبكر

نظمت وزارة الصحة والسكان جلسة حوارية “حول النتائج الاقتصادية والطبية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة”، ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24)، والذي والذي أقيم تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت شعار “التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام” بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وناقشت الجلسة أهمية توافر الإرادة السياسية القوية لتنفيذ المبادرات الرئاسية على المستوى الوطني وكيفية الاستفادة منها، ومكانة مصر كدولة رائدة في مجال صحة المرأة، والنهج المتبع كمرجع لأفريقيا والدول المنخفضة والمتوسطة. البلدان المتوسطة الدخل، فضلا عن تسليط الضوء على أهمية التحول في العقلية للاستثمار بشكل أكبر في النهج التي تركز على الفرد، وسياسات الكشف الصحي المبكر والاستفادة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص وغيرها من الأدوات المتاحة.

كشف الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، عن ارتفاع معدلات اكتشاف الحالات في المراحل المبكرة، وهو ما انعكس في انخفاض معدلات انتشار سرطان الثدي، وتأثيره الإيجابي على نتائج العلاج للسيدات مع سرطان الثدي.

وشدد حساني على أن الإرادة القوية واهتمام القيادة السياسية بمشروعات الصحة العامة ووضع صحة المواطن المصري كأولوية كانت من أهم عوامل نجاح المبادرات، فضلا عن الإعداد الجيد وتوافر الرعاية الأولية وانتشار المرافق في كافة محافظات الجمهورية ووجود مراكز ومستشفيات مؤهلة ومخصصة لاستقبال الحالات، فضلا عن التعاون والشراكة مع القطاع. كل هذا كان أحد أسباب نجاح المبادرة.

وقدم الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم الأوبئة عرضا تفصيليا عن الأثر الاقتصادي لمبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة، ومقارنة الوضع في حال عدم تنفيذ المبادرة، وكيف حققت المبادرة فائدة اقتصادية من توفير التكلفة لعلاج الحالات التي تم اكتشافها مبكرا.

حضر الجلسة الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المبادرات الرئاسية، والدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة.