مستخدمو X يمكنهم الآن تعديل الرسائل المباشرة عقب إرسالها.. تفاصيل

أزال إيلون ماسك ميزات شائعة من X، مثل الدوائر – التي سمحت للمستخدمين بمشاركة المنشورات مع جمهور محدود – وأعاد ميزات أخرى كرهها المستخدمون، مثل علامة الاختيار الزرقاء المدفوعة. وفقًا لإعلان من المهندس الرئيسي مايك أندرسون، سيتمكن المستخدمون على X الآن من تعديل الرسائل المباشرة بعد إرسالها.

في الحادي والثلاثين من أغسطس/آب، نشر أندرسون تغريدة تحتوي على لقطة شاشة لمحادثة نصية مع فقاعة كلامية تقول: “تم إطلاق ميزة تحرير الرسائل المباشرة على نظام التشغيل iOS!” وفي حين تظل مواصفات هذه الميزة سرية، فإننا نعلم أن المستخدمين سيكونون قادرين على تحرير الرسائل دون حدود زمنية. ومع ذلك، هناك عيوب:
– لا يُسمح للمستخدمين بأكثر من خمسة تعديلات لكل رسالة، ولا يتم تضمين الصور والرسائل المشفرة.
– الميزة متاحة فقط على نظام iOS، لذا سيتعين على مستخدمي Android الانتظار إلى أجل غير مسمى للحصول عليها.

قد يساعد التغيير الأخير ماسك في كسب تأييد المستخدمين في مواجهة المشاكل القانونية المستمرة. اتُهم التكنوقراطي مؤخرًا بإنشاء لجنة عمل سياسية تسمى “American PAC” لتقويض العملية الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. يُزعم أن PAC نشرت إعلانات على X وعدت بتسجيل الناخبين لكنها جمعت معلومات المستخدمين في الولايات المتأرجحة، مما أدى إلى تحقيق من قبل وزير خارجية ميشيغان، ومن المتوقع أن تحذو ولايات أخرى حذوها.

عداوة ماسك مع البرازيل:

بعد نزاع دام شهرًا بين ماسك وقاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس، بدأ مزودو خدمة الإنترنت البرازيليون في حظر الوصول إلى المنصة. أمر ألكسندر دي مورايس، وهو تكنوقراطي، بحظر سبعة حسابات متهمة بالترويج لمعلومات مضللة وسياسات متطرفة، لكن ماسك لم يمتثل. ومن غير الواضح ما إذا كان هذا سيكون المسمار الأخير في نعش X، وسط شكاوى ماسك المستمرة بشأن فرار المعلنين من المنصة، التي تحذر الشركات من الإعلان بجوار محتوى خطاب الكراهية، بينما واجه ماسك نفسه انتقادات بسبب التغريد لدعم نظريات المؤامرة ومواضيع مسيئة أخرى.

وانخفضت قيمة الشبكة الاجتماعية منذ أن أصبحت تحت سيطرته في عام 2022، حيث تقدر شركة فيديليتي حصة ماسك وشركائه بنحو 72%، وهو أقل مما كانت عليه وقت الاستحواذ، كما انخفضت القيمة أيضًا من حوالي 316 مليون دولار إلى 88 مليون دولار.