مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى

أفادت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة أن عشرات المستوطنين، بينهم الحاخام يهودا غليك، اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.

وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها حول المسجد، ونشرت أجهزة تنصت وتصوير، مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

أفادت القناة 12 الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، أن “مجلس وزراء الحرب” قرر سحب الصلاحيات الأمنية على المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي المتطرف إيتامار بن غفير، وهو زعيم حزب العظمة اليهودي.

وأضافت القناة أنه تقرر أيضًا عدم فرض قيود خاصة على دخول فلسطينيي 1948 للصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وذكرت القناة أن “مجلس الوزراء الحربي” قرر اتخاذ القرارات المتعلقة بهذا الأمر ضمن إطاره الخاص، بناء على توصيات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

ذكر تقرير لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أن الجيش والشاباك طالبا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإجراء مداولات جديدة بشأن القيود المفروضة على دخول المواطنين العرب في إسرائيل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل، محاولة تغيير القرار في هذا الصدد.

وذكرت الإذاعة أنه تم تقديم تقرير أمني، جاء فيه أن “هناك احتمال كبير لتدهور أمني” في الضفة الغربية، وأنه “في حال حدث ذلك، هناك شك فيما إذا كانت ستتمكن من وقفه، بالتوازي مع ذلك”. مع القتال وانتشار القوات على كافة الجبهات”، في إشارة إلى الحرب على غزة في الجنوب والاشتباكات المتبادلة مع حزب الله على الجبهة الشمالية.

يُشار إلى أن نتنياهو قرر خلال اجتماع حكومته الأسبوع الماضي تقييد دخول الفلسطينيين من أراضي 1948 والقدس المحتلة إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة خلال شهر رمضان في شهر مارس المقبل، رضوخًا لضغوط وزير الأمن القومي إيتامار. بن جفير، وخلافا لتوصية أجهزة الأمن الإسرائيلية.