مسرحيات غنائية لحنها سيد درويش للريحاني والكسار ومنيرة.. اعرفها

يصادف اليوم الخامس عشر من سبتمبر ذكرى رحيل فنان الشعب والمبدع الأكبر في الموسيقى والغناء الفنان الكبير سيد درويش الذي سبق عصره، فقد أحدث هذا العبقري تطورات في أساليب التلحين والغناء وجدد الفكر الموسيقي، فبعد أن كان الغناء المصري يهتم في المقام الأول بعنصر الغناء وإظهار قدرات صوت المطرب وامتداداته الواسعة، جاء سيد درويش واهتم بالتعبير عن معاني الكلمات، وإن كانت أغلب أعماله لم تخلو من الغناء، وخاصة أدواره الغنائية.

استخدم سيد درويش الغناء بمنطق فني ودون إسراف كما كان الحال من قبله، وتنوعت أعمال سيد درويش الغنائية، فلحن العديد من الموشحات والأدوار والطقطقات، وكذلك الأغاني الطائفية، وقدم ألحاناً وطنية ألهبت الشعور الوطني لدى كل المصريين. وكان أعظم إنتاج سيد درويش في المسرحيات الغنائية التي بلغ عددها (31) مسرحية، ولحنها خلال السنوات السبع التي عاشها في القاهرة من عام 1917 إلى عام 1923. ورغم أن سيد درويش لم يعش سوى نحو 31 عاماً، إلا أنه ترك لنا أعمالاً غنائية تشهد على عبقريته في تأليف الألحان وصياغتها بأسلوبه المميز، فاحتل مكانه بجدارة في تاريخ الموسيقى العربية الحديثة.

اليوم سوف نستعرض المسرحيات الموسيقية التي ألفها. سيد درويش الفرق التي قدمتها:
قام العبقري سيد درويش بتأليف مسرحية “الشيخ وبنات الكهرباء” وعرضت في كازينو جلوب في 8 فبراير 1917، وفي نفس الكازينو عرض مسرحية “اعتني بنفسك يا أستاذ” في 26 فبراير من نفس العام، وفي مسرح البوسفور عرضت مسرحية “الطاحونة الحمراء” التي ألفها أيضاً فنان الشعب وعرضت في 14 ديسمبر 1922.

ولحن سيد درويش مسرحيتين لفرقة جورج أبيض: فيروز شاه والهواري، ولحن مسرحيات فرقة نجيب الريحاني: “كل من دا، لو، إيش، قولو هو، رينغ، العشرة الطيبة، فيشر”. كما قام بالتلحين لفرقة علي الكسار. ومن المسرحيات التي لحنها: “والصحة، أقبال عندكم، أهلهم، قولنا هو، مرحبا، رهط عليك، بنت الحاوي، اللي فيهام، أم 44، البربري في الجيش، الهلال، والخطيب”.

كما قدم سيد درويش ألحانه لفرقة أولاد عكاشة فقدّم معهم: (هدى، عبد الرحمن الناصر، بعض ألحان مسرحية الدرة اليتيمة)، كما قدم مع فرقة منيرة المهدية: (كلها يومين، كليوباترا ومارك أنطوان)، كما قدم مع فرقته الخاصة مسرحيات: شهرزاد، الباروكا، الإبرة، كما قدم مجدداً (العشرة الطيبة).