مش بس نوبة قلبية.. أسباب أخرى للإصابة بألم الصدر

لا تشير كل آلام الصدر إلى الإصابة بنوبة قلبية. قد تكون من الأعراض الشائعة للنوبة القلبية، لكنها لا تشير دائمًا إلى مشكلة صحية واحدة فقط.

وفقًا لموقع Health Side، هناك العديد من الأسباب والعوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى آلام الصدر، وقد تكون خفيفة أو شديدة حسب المشكلة. إن تعلم كيفية التمييز بين الأعراض المختلفة لألم الصدر أمر مهم للصحة.

قد يكون سبب ألم الصدر حرقة المعدة، أو إجهاد العضلات في الصدر، أو التهاب الأنسجة المحيطة بالقلب، أو آلام العضلات، أو إصابات الصدر، أو آلام الرئتين، وما إلى ذلك، ولكن لا يشير أي من هذه العوامل إلى الإصابة بنوبة قلبية.

6 أسباب لألم الصدر لا تشير إلى الإصابة بنوبة قلبية

إجهاد عضلات الصدر:

يحدث هذا عادةً بسبب الإصابات، ويمكنك بسهولة تمييزه عن الألم الخارجي وليس الألم الداخلي، وسيكون هذا الألم مختلفًا، حيث ستشعر بالألم عند الضغط على منطقة الصدر.

حرقة في المعدة:

غالبًا ما يُساء فهم ألم حرقة المعدة على أنه علامة على الإصابة بنوبة قلبية، ولكن هذا ليس صحيحًا. يحدث ألم حرقة المعدة في الصدر بسبب مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، والذي يُسمى أيضًا الارتجاع الحمضي.

التهاب غلاف القلب:

يحدث التهاب غلاف القلب عندما يصاب بطانة القلب (الكيس الذي يغطي القلب) بالالتهاب. غلاف القلب هو طبقة الأنسجة التي تحيط بالقلب. ويصاحبه ألم حاد وطعني في الجانب الأيسر من الصدر وفي الأمام. وهو من الأعراض الشائعة جدًا وقد يحدث أيضًا في الظهر أو الرقبة أو البطن أو الكتفين.

التهاب البنكرياس الحاد:

يحدث التهاب البنكرياس الحاد نتيجة لالتهاب مفاجئ في هذا العضو، وتشمل أعراض التهاب البنكرياس الحاد أيضًا ألمًا في الصدر إلى جانب أعراض أخرى مثل الحمى والغثيان وسرعة ضربات القلب والقيء وتورم البطن.

التهاب غضروف الضلع:

تحدث هذه الحالة نتيجة التهاب الأنسجة التي تربط الأضلاع بعظم القفص الصدري، مما يضغط على جدار الصدر وقد يؤدي إلى أعراض مؤلمة. قد تشعر أيضًا بألم في صدرك عند الضغط عليه، مثل إجهاد العضلة.

نوبة ذعر:

تُعرَّف نوبة الهلع بأنها رد فعل قلق مفاجئ وشديد. وقد يتفاعل جسمك مع خطر معين بالاستجابة للقتال أو الهروب. وتصاحب نوبة الهلع العديد من الأعراض مثل تسارع ضربات القلب والدوار والغثيان والارتعاش والتعرق وألم الصدر.