مش كلها أورام.. اعرفي أعراض التهاب الغدد اللبنية واطمني على نفسك
كتبت: زيزي عبد الغفار
تقع العديد من النساء في هذه المخاوف والارتباك، ما إذا كان هذا الألم الذي يشعرن به في ثديهن هو نتيجة ورم، حيث أن ليس كل آلام الثدي هي نتيجة “سرطان” كما تعتقد العديد من النساء.
وبحسب تقرير نشره موقع كليفلاند كلينيك المتخصص في الصحة العامة والأمراض، فإن التهاب الضرع هو عبارة عن مشكلة التهابية في أنسجة الثدي نتيجة الرضاعة الطبيعية أو أسباب مختلفة أخرى، إلا أن فترة الرضاعة الطبيعية تبقى الفترة الأكثر شيوعاً التي تعاني فيها المرأة من هذه المشكلة.
وبحسب التقرير فإن هناك العديد من العلامات والأعراض التي تظهر على المرأة التي تعاني من التهاب الثدي، والتي تظهر على شكل كتلة مؤلمة ومتصلبة في الثدي لا تستطيع المرأة لمسها أو التعامل معها بسهولة، كما تعاني بعض النساء في هذه الحالة من تورم في الثدي أو كليهما، وقد تشعر بعضهن بحرارة فيهما، بالإضافة إلى الحرقان الشديد الذي تعاني منه بعض النساء في الثدي، والذي تختلف شدته من حالة لأخرى.
في بعض الحالات تظهر على المرأة علامات حمراء على الثدي، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم والسخونة، مع الشعور بالقشعريرة أيضًا، ومن المعروف أن الأيام الأولى بعد الولادة تتأثر بهذا الالتهاب الشديد، وله أسباب وعوامل عديدة تؤدي إلى الإصابة به، ومنها:
عدوى بكتيرية في الثدي، والتي قد تؤدي تدريجيا إلى الخراج، على سبيل المثال.
عدوى بكتيرية في الثدي تؤدي إلى هذه المشكلة.
إفراز كمية كبيرة من الحليب من الثدي، خاصة أثناء الرضاعة، مما قد يؤدي إلى احتقان شديد في الثدي.
من جانبه، قال الدكتور حسام الشنوفي، أستاذ أمراض النساء والتوليد بقصر العيني، إن التهاب الثدي لدى السيدات وظهور آلام فيه، مع ارتفاع درجة حرارته وعدم القدرة على لمسه بسبب الألم، بالإضافة إلى الحرقان والوخز الذي تعاني منه بعض السيدات، يتطلب فحص جيد ومتخصص من قبل طبيب أمراض النساء، من خلال الموجات فوق الصوتية للثدي، والتي توضح مناطق الالتهاب والمشكلة الدقيقة التي يعاني منها الثدي، وإذا وجد الطبيب ضرورة لتشخيص أعمق، يمكنه طلب أشعة الماموجرام، والتي تكشف عن وجود كتل سرطانية في الثدي وتوضح مناطق الالتهاب، بسبب تداخل هذه الأعراض ومشاركتها في أكثر من مشكلة قد تصيب الثدي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.