اقتصاد

مصر تستهدف ما بين 10 و18 مليار دولار مكاسب للهيدروجين الأخضر بحلول 2040

القاهرة: «رأي الأمة»

وتسعى الحكومة الجديدة إلى العمل على تحقيق المعدلات المستهدفة في كافة جوانب الاقتصاد الأخضر، مثل معدل الانبعاثات الكربونية، بما يساهم في الاستفادة من التمويل التنموي الميسر الذي يقدمه شركاء مصر في التنمية لهذا القطاع، مع العمل على تعزيز الشراكات مع الأطراف ذات الصلة للوصول إلى أفضل الممارسات العالمية في هذا الصدد.

وأظهرت وثيقة برنامج عمل الحكومة أن الدولة تستهدف إرساء الأسس الاقتصادية لتنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر وتحقيق مكاسب اقتصادية تتراوح بين 10 و18 مليار دولار، وتوفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل بحلول عام 2040، وذلك من خلال تسريع وتيرة تنفيذ استراتيجية الهيدروجين الأخضر وتبني السياسات اللازمة لتعزيز مكانة مصر لتصبح من الدول الرائدة في اقتصاد الهيدروجين الأخضر عالميا.

وتتبنى الدولة خطة طموحة نحو جعل مصر مركزاً عالمياً لإنتاج الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، حيث يبلغ الإنتاج 3.2 مليون طن سنوياً وفق السيناريو الأخضر، ويرتفع إلى 9.2 مليون طن بحلول عام 2040، بالإضافة إلى تفعيل الشراكات الاستراتيجية الدولية مع شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف فيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر.

وتهدف الدولة إلى إطلاق آلية لرصد التقدم نحو تحقيق الأهداف المحدثة من قبل الحكومة والمساهمات المحددة وطنيا للوصول إلى هدف 1% من مشاركة الطاقة المتجددة، والتي تشمل “طاقة الرياح – الطاقة الشمسية – الطاقة الكهرومائية – الطاقة النووية” في مزيج الطاقة بحلول نهاية عام 2026.

وأعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قبل أيام عن نجاح مشروع “هيدروجين مصر الأخضر” بالمنطقة الصناعية المتكاملة بالسخنة في إبرام عقد بقيمة 397 مليون يورو ضمن مزاد “إتش تو جلوبال” لتوريد الأمونيا المتجددة للاتحاد الأوروبي، حيث سيتم توفير إمدادات الأمونيا المتجددة من مصر بسعر 1000 يورو للطن حتى عام 2033، والتي سيتم إنتاجها بالاعتماد على استخدام الهيدروجين الأخضر.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading