7579HJ
فن ومشاهير

مصطفى كامل يكشف كواليس واقعة محمد فؤاد: الفنان تعرض للضرب.. وسنتخذ إجراءات قانونية

القاهرة: «رأي الأمة»

أصدر الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، بيانًا بشأن واقعة الفنان محمد فؤاد مع أحد الأطباء بمستشفى عين شمس التخصصي.

وقال مصطفى كامل في البيان: “أنا شخصيًا وبصفتي نقيبًا للموسيقيين أتقدم بخالص التقدير والاحترام لأطباء بلدنا الحبيب مصر، ولجميع طاقم التمريض في بلدي الحبيب، وللدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، وبعد خالص التقدير والاحترام، أجريت مكالمة هاتفية طويلة مع زميلي وأخي العزيز الفنان محمد فؤاد، للوقوف على تفاصيل ما تم تداوله على كافة مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات التواصل الاجتماعي، وعلمت منه الآتي: “تم الاتصال بالفنان محمد فؤاد فجرًا من تليفون شقيقه وأخبره أهل شقيقه (أخوك بيموت)، فركض فجرًا باكيًا ومتضرعًا إلى الله بأحسن العاقبة، كما هو حال كل مصري تجاه أخ أو أب أو ابن، ربنا يجيرنا وإياكم من شر هذا الشعور وشر الشعور بمكالمة مثل هذه”.

وأضاف أن محمد فؤاد وصل إلى مستشفى عين شمس وقال لي حرفيا: وجدت طبيبا واقفاً يكتب على أوراق، فسلمت عليه مرة أو أكثر، بل ومددت يدي لمصافحته، لكنه لم يبد أي اهتمام. ثم طلبت مني إحدى الممرضات إيداع 70 ألفاً في حساب المستشفى، فقلت لها “نعم”، كل ما يهمني هو السؤال عن حالة أخي، وما به، وأسباب دخوله غرفة العمليات، فقلت للطبيب: “الله يعينك، شكلك صحيت من النوم دلوقتي ممكن أعرف حالة أخي؟”، فقال الطبيب: “هاتوا الأمن علشان يرموا الراجل دا بره”، في إشارة إلى الفنان محمد فؤاد.

وأخبرني محمد فؤاد أنه إضافة إلى حالة الرعب التي أصابت شقيقه، فإن كلام الطبيب كان بمثابة طلقة مهينة، وقد صاحبه غضب واستنكار من محمد فؤاد لهذه المعاملة غير اللائقة وغير المبررة، قائلاً له (أريد أن أعرف من أنت وما اسمك)، وأبلغني محمد فؤاد بل وأرسل لي فيديو يريد فيه توثيق ما يحدث له من إهانة متعمدة، فقام الطبيب بتوبيخ محمد فؤاد وسحب الهاتف المحمول من يده واعتدى عليه بالركل والضرب.

ثم أغلقت الهاتف مع زميلي الفنان محمد فؤاد، وبحثت عن الفيديوهات المتعلقة بهذه الواقعة، فوجدت أن جميع الفيديوهات تبدأ من مرحلة معينة فقط، ولا توجد بداية للشجار أو الدافع وراءه، بل وجدت جميع فيديوهات لحظة الشجار غير المرغوب فيه الذي رفضه الطرفان، دون الفيديو الذي أرسله لي الفنان محمد فؤاد، والذي يوضح بما لا يدع مجالا للشك طريقة التعامل مع الطبيب منذ البداية.

وبناء على ما تقدم، وبصفتي النقابة العامة للمهن الموسيقية والممثل القانوني لها ولجميع أعضائها، والمكلف بدعم كل عضو من أعضاء الجمعية العمومية.

أولاً: أتقدم للسيد الأستاذ الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، ولكل الأطباء في مصر بلا استثناء بخالص محبتي وتقديري واحترامي ودعواتي أن يحفظهم الله لنا ولمصرنا الحبيبة.

ثانياً: أطلب من كل من يقرأ هذا البيان أن يسأل نفسه ولو لدقائق قليلة، منذ متى كان محمد فؤاد يسب ويهين مؤسسات الدولة التي نكن لها كل التقدير والاحترام، وعلى رأسها أطباء مصر المخلصين الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام.

من منا، بغض النظر عن المهنة، سواء فنان أو رياضي أو مسؤول، يقبل وهو يحاول إنقاذ أخيه ويسأل عن حالته، أن يقال له (ارمي هذا الشيء خارجًا)، ما أصعب أن يرد الطبيب التحية ويخبر محمد فؤاد بحالة أخيه؟ ماذا لو كانت البداية بوجه وكلام طيب ومحاولة للاطمئنان على أهلية المريض؟ لن أجادل في حقيقة الأمر، ولكنني مضطر لتلبية رغبة زميلي وإصراره على فحص كاميرات مستشفى عين شمس التخصصي لتوضيح الحقيقة كاملة، من أجل العدالة أولاً ومن أجل الرأي العام.

ثالثا: أعلن بصفتي نقيب الموسيقيين المصرية ضرورة الوقوف إلى جانب عضو النقابة الفنان الزميل محمد فؤاد وتكليف إدارة الشئون القانونية بمتابعة الأمر قانونيا والبحث والتحقيق عن سبب ودوافع هذه الواقعة منذ البداية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى