مطربون تمردوا على مهنة التلحين ونجحوا فى الغناء.. اعرف التفاصيل

لا تزال عباءة الملحنين تنتج مواهب مميزة في عالم الموسيقى تثبت حضورها القوي بين المطربين الكبار، وانتشرت شهرتها داخل وخارج الوطن العربي، ورصد «اليوم السابع» أبرز هؤلاء المطربين الذين تمردوا على مهنة التلحين للانتقال إلى عالم الغناء.

1- رامي جمال

ويعتبر الفنان رامي جمال من أبرز الملحنين الذين أثبتوا وجودهم في عالم الغناء في السنوات الأخيرة، حيث بدأ مشواره في عالم الموسيقى بعد تخرجه من كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، وبعد عدة محاولات صعبة نجح في تلحين أغنية فيلم “الفرح” للمطرب أحمد فوزي، ثم لحن أغنية “فيين لياليك” للفنان فضل شاكر، وهو ما كان سبباً في نقله إلى مكانة مرموقة ووضعه بين عباقرة الملحنين، ثم استمر في المشاركة بتلحينه للعديد من الفنانين والنجوم في الوطن العربي، ومنهم النجوم محمد حماقي، أنغام، شيرين، محمد فؤاد، صابر الرباعي، جنات، مي سليم، سمو زين، تامر عاشور، فضل شاكر، حسين الجسمي، وغيرهم. وعندما اتجه كلياً إلى الغناء نجح في اختيار لون مختلف ومميز يعشقه أكبر شريحة من الشباب وهو لون الأغاني الرومانسية الحزينة، ونجح في حجز مكان له بين النجوم الكبار والمشاركة في العديد من الحفلات الشبابية الكبرى في مختلف أنحاء الوطن العربي، كما أصدر ما يقارب 10 ألبومات غنائية تصدرت أغانيها المراكز الأولى في الاستماع والمشاهدة على كافة المنصات الإلكترونية.

تامر عاشور

2- تامر عاشور

الفنان تامر عاشور من ضمن القائمة الذهبية للملحنين الذين نجحوا في تجربة الغناء، بل وأثبتوا موهبتهم وحجزوا مكانهم بين الكبار. تامر عاشور منذ بداية مشواره في الوسط الفني كان يطمح إلى أن يصبح مغنياً، لكنه اختار التلحين طريقاً للوصول إلى هدفه. ورغم ذلك أثبت موهبته وعبقريته في التلحين، فتعاون مع كبار المطربين في الوطن العربي، منهم أصالة، وشيرين عبد الوهاب، وأنغام، وهيفاء وهبي، وأسماء لمنور، وعمرو دياب، وتامر حسني، وإليسا، وديانا حداد، وفضل شاكر، وجنات، وأميمة طالب، ومي كساب، حتى وصل إلى قرار الانتقال رسمياً إلى عالم الغناء والتركيز عليه. أصدر ما يقارب 11 ألبوماً، واستطاع بأغاني هذه الألبومات أن يصنع لنفسه مكاناً عظيماً في قلوب ملايين الشباب في الوطن العربي، ويكتب اسمه بأحرف كبيرة بين النجوم الكبار.

رامي صبري

3- رامي صبري

يتواجد الفنان رامي صبري في القائمة الذهبية للمطربين الذين تميزوا وأظهروا قوتهم الفنية بعد تركهم عباءة التلحين، تخرج من أكاديمية الموسيقى بالقاهرة ثم بدأ مشواره الغنائي بتلحين بعض الأغاني لمطربين مثل عامر منيب وشيرين عبد الوهاب وفضل شاكر، ومع نجاح هذه الأغاني بدأ اسم الفنان يلمع في الساحة الفنية، وفي عام 2005 التقى بالمخرج طارق العريان الذي أعجب بمواهبه الفنية وقرر تبنيه فنياً وإنتاج أول ألبوماته “حبيبي الأولاني” مع تصوير ثلاث أغنيات بعضها على طريقة الفيديو كليب، وحققت هذه الأغاني بالإضافة إلى تلك التي لم يتم تصويرها مثل “ألف ما شاء الله عليك” و”هاتبعد يوم” و”ولا يا قلبي” و”ليالي” نجاحاً كبيراً. وبعد نجاح هذا الألبوم بدأ يترقى إلى مصاف النجوم الكبار في عالم الغناء وأصبح له جمهور كبير في كل مكان في الوطن العربي.