معهد البحوث الفلكية: مدرسة فلكية لطلاب أقسام الفلك بمقر مرصد القطامية
في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور بتوفير التدريب النظري والعملي لطلبة الجامعات وتعزيز قدراتهم الأكاديمية والعلمية في تخصصاتهم الأكاديمية، وتفعيل مبدأ “التواصل” ضمن مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التعليم والبحث العلمي ودعم نقل المعرفة.
نظم معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيائية مدرسة فلكية بعنوان؛ “دراسة الفلك الزمني”، لطلاب أقسام الفلك بالجامعات المصرية، بمقر مرصد القطامية للتميز العلمي في علوم الفلك والفضاء.
وأشار الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد، إلى أن المدرسة تأتي في إطار أنشطة المشروع البحثي رقم 45779 الممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار “رصد ودراسة الظواهر الفلكية العابرة باستخدام تلسكوب القطامية الفلكي”، موضحًا أن المدرسة متاحة للطلاب في تخصصي الفلك والفيزياء الفلكية. بالجامعات المصرية، بهدف تعزيز مهارات الطلاب الأكاديمية والبحثية في مجالات علم الفلك والفيزياء الفلكية، وإتاحة الفرصة لهم لتجربة الأجهزة العلمية الحديثة والتدريب العملي على استخدامها.
وأوضح رئيس المعهد أن مادة المدرسة “علم الفلك الزمني” تعتبر من المواضيع الحيوية والحديثة في علم الفلك، حيث تهدف إلى فهم تغيرات السطوع التي تحدث على الأجرام السماوية مثل النجوم المتغيرة ونوى المجرات النشطة على مدى الزمن، مثل انفجارات أشعة جاما والمستعرات الأعظم، بالإضافة إلى مستوى التغيرات. في حركة الأجرام السماوية في النظام الشمسي.
قدمت المدرسة 20 محاضرة في مجال علم الفلك الزمني وما يرتبط به من الجانب الهندسي للتجهيزات التقنية والتطوير التقني المستمر الذي يمهد الطريق أمام الراصدين، فضلا عن التعريف بآخر التطورات في علم الفلك، وجولة تعليمية للطلبة المشاركين والمشرفين الذين وتضمنت شرحاً عن التلسكوبات الفلكية التابعة للمرصد الفلكي والأجهزة الملحقة بها مثل الكاميرات. البحث العلمي وجهاز التلسكوب، وتعليم الطلاب المشاركين كيفية استخدامه في التصوير الفلكي، وطرق معالجة الصور والمطياف في الأرصاد الجوية والقياس الضوئي والتحليل الطيفي للأجرام السماوية، بالإضافة إلى التدريب على البرامج الحديثة للمعالجة والتحليل البيانات الفلكية.
وناقشت الجلسة الختامية للكلية إمكانية الإشراف المشترك لطلبة قسم الفلك في مشاريع التخرج ودراسات الماجستير والدكتوراه، وتسهيل تبادل المعرفة والخبرات بين الأكاديميين والمتخصصين في المعهد والمؤسسات البحثية الأخرى، وزيادة الشراكات الهادفة إلى تعزيز جودة التعليم والتدريب في مجالات علم الفلك والفيزياء الفلكية. مما يساهم في إعداد باحثين مؤهلين ومتمكنين في هذا المجال، والتعاون مع الجهات البحثية والتمويلية لدعم المشاريع المستقبلية.
وثمن المشاركون في المدرسة دور معهد البحوث الفلكية باعتباره الجهة المتخصصة الرائدة في هذا المجال، في نشر المعرفة وتوجيه البحوث وتأهيل الخريجين في مجالات الفلك والفيزياء.
شارك في المدرسة الطلاب والباحثون من كليات العلوم بجامعات القاهرة والأزهر وحلوان وبني سويف، بالإضافة إلى الأساتذة والباحثين في مجالات الفلك والهندسة، تحت إشراف الدكتور عادل سعيد تقي. رئيس لجنة التنظيم بالمدرسة والباحث الرئيسي لمشروع (45779).
تجدر الإشارة إلى أن مرصد القطامية الفلكي يعد من أهم المراكز الفلكية في الوطن العربي وشمال أفريقيا، حيث يوفر بيئة فريدة ومجهزة لمتابعة التغيرات الفلكية من خلال التلسكوبات الكبيرة، وآلات التصوير عالية الدقة، والكاميرات العلمية الحديثة والأدوات المتطورة التي يمتلكها المرصد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7