مع اقتراب "الهالوين".. اعرف أكثر منزل مسكون بالأشباح فى العالم تحول لمتحف
في 31 أكتوبر من كل عام، يغذي عيد الهالوين الاهتمام بالظواهر غير المبررة، من المواقع التاريخية إلى الأماكن ذات الأساطير المرعبة. يتحدى المسافرون الحدود بين الحقيقي والخوارق، ونشرت صحيفة La Nación تصنيفًا لأكثر الأماكن المسكونة بالأشباح في العالم، والذي يأتي في… مقدمة: “منزل ليزي بوردن” الواقع في ولاية ماساتشوستس الأمريكية.
منزل
وأشارت الصحيفة إلى أن منزل ليزي بوردن يقع في فال ريفر، ويعتبر أكثر منزل مسكون بالأشباح في العالم. واكتسبت هذه السمعة السيئة بعد جرائم القتل المروعة لأندرو وآبي بوردن عام 1892، والتي نسبت إلى ابنتهما ليزي، التي تمت تبرئتها لكنها ظلت محاطة بجو دائم من الغموض والجدل. . اليوم، المنزل معروف بطاقته المؤرقة.
بوردن هاوس
كيف كانت جرائم القتل في بوردن؟
في 4 أغسطس 1892، قُتل أندرو بوردن وزوجته آبي بوردن بوحشية في منزلهما في فال ريفر، ماساتشوستس، فيما أصبح فيما بعد واحدة من أكثر الجرائم شهرة في التاريخ الأمريكي. في ذلك الصباح، كان أندرو قد خرج للعمل كالمعتاد. ولدى عودته، أبلغته ابنته ليزي بوردن بخروج آبي، وتركت له رسالة حول زيارة شخص مريض، مما دفعه إلى الاستلقاء على الأريكة للراحة.
منزل ليزي بوردن
وبعد دقائق، بدأت ليزي بالصراخ، مما جذب انتباه الخادمة، التي ركضت إلى غرفة المعيشة في حالة رعب: لقد تم تقطيع أندرو حتى الموت، وتلقى 11 ضربة شوهت وجهه وجمجمته بالكامل. بعد فترة وجيزة، اكتشفوا جثة آبي في الطابق العلوي، مقتولة بنفس القدر من الوحشية. لقد ضُربت 19 مرة بفأس، معظمها في الرأس والظهر، مما يشير إلى أنها تعرضت لهجوم مفاجئ أثناء ترتيب السرير.
منزل ليزي بوردن 2
تم الاشتباه على الفور بارتكاب ليزي بوردن جريمة القتل المزدوجة، حيث كانت في المنزل وقت ارتكاب الجرائم. علاوة على ذلك، حاولت ليزي في الأيام السابقة شراء السم، مما أثار الشكوك. ورغم الأدلة الظرفية، تمت تبرئتها من جريمة القتل المزدوج، وأصبحت القضية من أشهر القضايا في التاريخ الأمريكي.
بعد جرائم القتل الشائنة، أصبح المنزل، المبني على الطراز المعماري الفيكتوري، موقعًا ذا اهتمام عام وهو اليوم متحف. ويمكن للزوار التجول في المنزل للتعرف على تفاصيل الجريمة والحياة في القرن التاسع عشر. بالإضافة إلى ذلك، هناك إمكانية قضاء الليل في المكان، الأمر الذي يجذب المفتونين بالغموض والخوارق، حيث يعتقد الكثيرون أن أصداء الحدث المأساوي لا تزال تتردد في غرفهم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7